السبسي يخضع لفحوص في المستشفى العسكري وتفجير إرهابي يستهدف شارع الحبيب بورقيبة
قال حافظ قايد السبسي نجل الرئيس التونسي إن «حالة الرئيس الصحية ليست حرجة، وهو يخضغ حالياً لفحوص في المستشفى العسكري».
كذلك، طمأن الأمين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل بوعلي المباركي، الجميع أن «الوضع في تونس طبيعي».
وأضاف المباركي «مهما كان الوضع الصحي للرئيس، فلدينا مؤسسات وقوانين ودستور تحمي البلاد».
من جهتها، قالت الناطقة باسم الرئاسة التونسية سعيدة قراش إن «رئيس الجمهورية يخضع لفحوص في المستشفى وحالته مستقرة».
كما أكّد جراح القلب في المستشفى العسكري في تونس ليهيذب طبيب أن «حالة الرئيس مستقرة»، داعياً إلى «عدم نشر الأخبار غير الدقيقة حول الوضع الصحي للرئيس».
وكانت الرئاسة التونسية قد أعلنت في وقت سابق في بيان أن «الرئيس السبسي نُقل أمس، إلى المستشفى العسكري في العاصمة تونس بعد إصابته بوعكة صحية حادة».
والسبسي هو أول رئيس تونسي منتخب بشكل مباشر في انتخابات حرة بعد ثورة 2011 التي أنهت حكم زين العابدين بن علي.
ولم يعلن السبسي عن موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني المقبل رغم دعوة حزبه نداء تونس له بإعادة الترشح.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن «ارتقاء شهيدين من القوى الأمنية وسقوط 9 جرحى في تفجير انتحاري استهدف شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسية».
وأفادت مصادر تونسية بـ»وقوع تفجير ثانٍ في موقف سيارات مقرّ مكافحة الإرهاب بالقرجاني في العاصمة». وأعلنت حالة الطوارئ في مستشفيات العاصمة التونسية لإسعاف الجرحى.
وأوضح أن «المعلومات تفيد أن الانفجار وقع قرب السفارة الفرنسية، وفرضت القوى الأمنية طوقاً أمنياً حول مكان التفجير وعلقّت حركة السير في شارع الحبيب بورقيبة»، حسب المصادر.
في التفاصيل، حاول إرهابي دخول مقرّ مكافحة الإرهاب، حيث فجّر نفسه بعد أن انكشف أمره، ولم تتوصل التحقيقات حتى الساعة إلى معرفة المسؤولين عن التفجيرين وسط إصرار أمني وشعبي على استئصال الإرهاب.
كما أعلنت وزارة الدفاع التونسية عن «تعرّض محطة الإرسال الإذاعي والتلفزيوني بجبل عرباطة بقفصة والمؤمنة لإطلاق نار».
الوزارة أكدت أن «إرهابيين أطلقوا النار على محطة الإرسال الاذاعي والتلفزي في جبل عرباطة في قفصة».
يذكر أنه في 29 تشرين الأول من العام الماضي وقع انفجار إرهابي وسط شارع الحبيب بورقيبة على مقربة من المسرح البلدي في تونس دون أن يسفر عن سقوط ضحايا.