«تجمّع العلماء»: للمسارعة في استخراج النفط من البحر
رأت الهيئة الإدارية في «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان، بعد اجتماعها الأسبوعي، الذي تناولت فيه الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، أنّ «منطقتنا تعيش أزمات متتالية وإرهاصات متصاعدة ناتجة من مخاض عسير تمر به ستنتج منه ولادة شرق أوسط جديد، إمّا أن يكون معبّراً عن أماني وآمال شعوب المنطقة في التحرر من الهيمنة الأميركية والاحتلال الصهيوني أو أن يكرّس الاحتلال وتترسخ الهيمنة».
وأشارت إلى أنّ «قوى الصراع في المنطقة باتت محصورة في محورين: محور المقاومة ومحور الشر الصهيوأميركي»، وقالت «مع الإعلان عن عودة المبعوث الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية والبرية ديفيد ساترفيلد إلى بيروت، نؤكد مرة أخرى، أننا لا نعتبره وسيطاً في هذا الملف، فهو ليس مجرد ناقل، بل يحمل رسائل تهديد يتعامل معها الرؤساء بحكمة، ونؤكد عدم التنازل عن أي شبر من حقوقنا في البر والبحر، ولو تأجل الترسيم إلى ما بعد التحرير الكامل الذي سيصبح من دون حاجة، وعلى الدولة اللبنانية مسارعة الخطى في استخراج ثرواتنا النفطية من البحر أولاً لحاجتنا الماسّة إليها، وثانياً كي لا تمتد لها اليد الصهيونية التي اعتادت السرقة والاغتصاب».
واستنكرت «التفجيرات الإرهابية التي حصلت في تونس وأدت إلى سقوط شهداء وجرحى». وحيّت «الشعب الفلسطيني البطل، الذي يتحمل اليوم الطعنات التي تناله في ظهره لقيامه اليوم بفعاليات مسيرة العودة».