رئيس مجلس النواب الليبي يعلن النفير العام وقوات حفتر ستبدأ توجيه ضربات جويّة مكثفة في طرابلس
قال قائد عسكري في قوات شرق ليبيا الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر أمس، إن «القوات ستبدأ توجيه ضربات جوية مكثفة لأهداف في العاصمة طرابلس»، وحثّ السكان على «الابتعاد عن معسكرات الميليشيات والمواقع العسكرية».
وأضاف القائد العسكري محمد منفور أن «الحملة تأتي بعد استنفاد كل الوسائل التقليدية في إطار السعي إلى تحرير طرابلس التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً».
من جهة أخرى، أعلن رئيس مجلس النواب الليبي في طبرق عقيلة صالح «التعبئة وحالة النفير العام في البلاد».
وأكد المتحدث باسم مجلس النواب عبدالله ابلحيق، مساء أول أمس، أنّ «القائد الأعلى للقوات المسلحة المستشار عقيلة صالح أعلن حالة التعبئة والنفير العام في البلاد».
وكانت القوات الليبية التابعة للمشير خليفة حفتر قد أكدت «تدمير طائرة تركية مسيّرة من طراز بيرقدار أثناء إقلاعها من القاعدة العسكرية التابعة لمطار معيتيقة».
قوات حفتر أشارت إلى أنّه «جرى تدمير الطائرة خلال استعدادها لمهاجمة مواقع عسكرية لها».
إلى ذلك، عادت الملاحة إلى مطار معيتيقة بعد أن توقفت لساعات بحسب بيان على صفحة المطار عبر فايسبوك.
في سياق متصل، عرض مسؤولون عسكريون تابعون لحكومة الوفاق الوطني أسلحة أميركية وصينية الصنع قالوا إنهم عثروا عليها في مدينة غريان بعد إخراج قوات حفتر منها.
وأكدت قوات حكومة الوفاق أن من بين الأسلحة صواريخ «جافلين» الأميركية المتطوّرة وقذائف مدفعية صاروخية توجّه بالليزر، وأن العقود المكتوبة على الأسلحة تظهر أنها للإمارات.
وأعلن التلفزيون الليبي أمس، الإفراج عن 6 أتراك كانوا محتجزين لدى قوات حفتر.
وزارة الخارجية التركية توقعت أول أمس الإفراج الفوري عنهم وإلا ستصبح قوات حفتر أهدافاً مشروعة، مبرزةً أن «الاعتقال يندرج في إطار البلطجة والقرصنة».
أمّا وزير الدفاع التركي خلوصي آكار فأكد أن «أنقرة ستنتقم من أيّ هجوم يستهدف مصالحها من جانب قوات حفتر»، فيما نفت الأخيرة قيامها باختطاف مواطنين أتراك.