عشق الصباح

«كل منجزات التاريخ العظيمة كانت في يوم من الأيام أحلاماً عظيمة» الشاعر العربي السوري سليمان العيسى .

عشق الصباح للذين يبنون فكر الأجيال بالعلم والثقافة وعقيدة الانتماء للوطن.. «المعلمون بناة الأجيال» المؤمنون بأنهم «حراس اللغة والأبجدية والعروبة والقومية وهم: جزء من الأمة ومن الإنسانية».. القابضون على جمر العشق ومستمرون في «مشروعهم التربوي».. قولاً وعملاً وسلوكاً مهما كانت المعاناة التي تضغط عليهم في الحياة من خلال «الأسرة والمجتمع ولقمة العيش»؟ وهي مهمة ومسؤولية وطنية بامتياز تتكامل مع مهمة الجنود السوريين المقاتلين في صفوف الجيش العربي السوري – المدافعين عن سورية بالسلاح والروح والدم بتضحياتكم الأسطورية وصمودهم الأسطوري الذي أذهل الدنيا وهم يقدمون مواكب الشهداء في سبيل الحفاظ على الوطن «وحدة الشعب والجغرافية».. وكذلك هي مهمة: الباحثين والدارسين في علوم: «النفس والتربية والاجتماع والرياضة والموسيقى والأدب والفن والإبداع والإعلام والبحث العلمي والتقني والمعلوماتية».. متعالين على المصالح الشخصية والمادية والأنانية الفردية والعمل على أرض الواقع لتأمين مقومات العملية التربوية في: المدارس والمعاهد والجامعات – «بناء حديث يتخلى عن النمطية العمرانية السابقة، يتمتع بكل مواصفات الأبنية التعليمية في العالم – حواسيب حديثة ملاعب جاهزة مخابر مكتبات مقاعد – وتطوير المناهج التعليمية التي تؤكد على دور الثقافة في بناء فكر الأجيال والذين بدورهم سيتحملون مسؤولية بناء وحماية سورية الوطن.

حسن ابراهيم الناصر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى