رئيس الجمهورية يبحث مع رئيس المجلس النيابي وأرسلان والغريب التطوّرات المتصلة بحادثة قبرشمون
عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الأوضاع العامة في البلاد في ضوء التطورات الأخيرة والاتصالات الجارية، لا سيما تلك المتصلة بالأحداث التي وقعت في محلة قبرشمون في قضاء عاليه قبل أسبوع.
وتمّ خلال اللقاء التداول في عدد من الافكار، في اطار توحيد الجهود المبذولة لمعالجة الأوضاع التي نشأت عن هذه الاحداث.
وبعد اللقاء، لم يشأ الرئيس بري الإدلاء بأي تصريح واكتفى بتحية الصحافيين، والقول: «جئنا نصبّح على فخامة الرئيس».
واستقبل رئيس الجمهورية رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان ووزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، وعرض معهما الأوضاع العامة في البلاد والاتصالات الجارية في ضوء الأحداث التي شهدتها منطقة قبرشمون الاسبوع الفائت.
وكان أرسلان قبيل زيارته قصر بعبدا غرّد عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: «أحذر من أية محاولات لتمييع جريمة الجبل عن حسن أو سوء نية، وأعتبر أن أي تسوية لا يمكن أن تمر إلا بإحالة تلك الجريمة إلى المجلس العدلي الذي هو المرجع الوحيد الصالح لمعالجتها، وغير ذلك فالطريق ستبقى مفتوحة لفتنة لا تعرف عواقبها».
إلى ذلك، عرض الرئيس عون مع وزير العدل القاضي البرت سرحان عمل الوزارة وأوضاع قصور العدل، إضافة الى مواضيع تتصل بوضع القضاء واستقلاليته.
وعرض الرئيس عون مع عضو تكتل لبنان القوي النائب أسعد درغام ورئيس اتحاد بلديات الجومة – عكار فادي بربر، حاجات المنطقة والمشاريع الإنمائية التي تحتاجها، لا سيما منها، استحداث فرع للجامعة اللبنانية ومستشفى عسكري، إضافة الى أوضاع الطرق والبنى التحتية.
وأوضح النائب درغام أن الرئيس عون «يولي اهتماماً خاصاً بحاجات منطقة عكار ومطالب أهلها ويسهر على تحقيقها ضمن الإمكانات المتوافرة».
وفي قصر بعبدا، وفد المنسقية العامة للجنة الشبيبة البطريركية للروم الملكيين الكاثوليك برئاسة الدكتورة سينتيا غريب، الذي وجّه دعوة لرئيس الجمهورية لحضور «لقاء شبيبة الروم الملكيين الكاثوليك في الشرق الأوسط والدول العربية» الذي سيُعقد في مركز «لقاء» في الربوة في 9 و10 و11 آب المقبل بعنوان «لك اقول قم».
وعرض الوفد عمل المنسقية العامة للجنة الشبيبة والجهود التي تبذلها «من أجل دعوة الشباب للمشاركة في بناء الجسور في الشرق، انطلاقاً من دور لبنان الريادي والمحوري في حوار الأديان والثقافات والأعراق.