واشنطن تواصل تعدّيها على سيادة لبنان وكرامته: عقوبات على رعد وشرّي وصفا!
واصلت واشنطن تعديها على سيادة لبنان وكرامة اللبنانيين، بفرضها مزيد من العقوبات على المقاومة التي حرّرت لبنان من الاحتلال الصهيوني ودحرت الجماعات الإرهابية التكفيرية عن جروده، ضمن معادلة الشعب والجيش والمقاومة.
فقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أنها «وضعت 3 من قيادات حزب الله على قوائم العقوبات، هم: النائبان في البرلمان اللبناني محمد رعد وأمين شري ومسؤول جهاز الأمن في حزب الله وفيق صفا».
وحرّضت «المجتمع الدولي على إدراج حزب الله على قوائم الإرهاب»، معتبرةً أنه «يجب عدم التمييز بين جناحي حزب الله العسكري والسياسي». وأمعنت في التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية من خلال دعوة الحكومة اللبنانية إلى «قطع اتصالاتها بأعضاء حزب الله المدرجين على العقوبات»، وقالت «لن نغلق أعيننا عن أعضاء الحزب في الحكومة».
وتعليقاً على العدوان الأميركي الجديد على لبنان، اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فيّاض أنّ «قرار العقوبات الأميركية إهانة قبل أيّ شيء للشعب اللبناني»، وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أنه «يجب أن يكون هناك موقف رسمي من المجلس النيابي والحكومة حول ما يمسّ سيادة لبنان».
بدوره، غرّد رئيس «حزب التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب عبر حسابه على موقع «تويتر» قائلا « أرحب بالزملاء محمد رعد ووفيق صفا وأمين شري لانضمامهم إلى لائحة الشرف لائحة العقوبات الأميركية. والله ضجرت لحالي من 12 سنة عقوبات تافهة لا قيمة لها».