الجيش اليمني يستهدف التحالف السعودي بصاروخ بالستي والحصيلة أكثر من 45 قتيلاً
أكد المتحدث باسم القوات المسلحة بصنعاء العميد يحيى سريع «سقوط 45 قتيلاً وعشرات الجرحى من التحالف السعودي إثر إطلاق صاروخ بالستي على البقع».
سريع أوضح أن «الجيش واللجان قصفوا معسكراً للتحالف السعودي يضم 5 ألوية قبالة نجران بصاروخ بدرF يحمل 14 ألف شظية»، وأضاف «استهدفنا معسكر التحالف السعودي في البقع بينما كان يحضر لتصعيد كبير نحو المناطق الحدودية في صعدة».
وفي سياق آخر، قال سريع إن منظومة «قدس» الصاروخية الجديدة هي «عبارة عن صواريخ مجنحة كروز من صناعة يمنية».
ولفت سريع، في مؤتمر صحافي، إلى «وجود جيل ثالث من منظومة بركان لم يكشف عنه رغم دخوله الخدمة خلال المرحلة السابقة».
وذكر أنّ تسمية المنظومة «قدس» هي تأكيد للموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية. كما أكد أن «المخزون العسكري لدى الجيش يكفي لسنوات».
من جهة أخرى، حذّرت 19 منظمة دولية النواب الفرنسيين من خطر أن «تصبح فرنسا شريكة في الحرب باليمن في حال واصلت مبيعاتها من الأسلحة للسعودية والإمارات العربية المتحدة».
وفي رسالة مفتوحة عشية عرض وزيرة الدفاع فلورانس بارلي تقريرها حول صادرات الأسلحة، دعت المنظمات النواب الفرنسيين إلى «ممارسة واجبهم الرقابي من خلال ضمان عدم مواصلة فرنسا تصدير الأسلحة لبلدين على رأس التحالف العسكري المسؤول عن انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الانساني».
ونددت شركة النفط اليمنية في صنعاء بـ»استمرار التحالف السعودي في احتجاز 6 سفن نفطية قبالة ميناء الحديدة رغم أنها تملك تصاريح رسمية من الأمم المتحدة بالدخول، ما أحدث أزمة كبيرة في السوق المحلية من المشتقات».
وحملت حكومة صنعاء التحالف وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مسؤولية جميع الآثار الكارثية المترتبة على احتجاز شحنات النفط.