المحافظ شبيب مكرّماً لدعمه وحضوره «سباق مصرف لبنان بيروت ماراثون»
زارت رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل يرافقها نائب رئيس الجمعية العميد المتقاعد حسان رستم وعضو الهيئة الإدارية أمين الصندوق إلهام حميدان الفقيه محافظ بيروت القاضي زياد وبحضور المنسّقة من قبل المحافظة مع جمعية بيروت ماراثون السيدة مهى ملكي، وذلك في مناسبة تقديم الشكر للدعم الذي وفّره المحافظ شبيب على صعيد الجوانب التنظيمية واللوجستية وتلك المتعلّقة بالحملة الترويجية وكذلك لحضوره فعاليات السباق وهو ما شكّل شراكة حقيقية بين المحافظة وجمعية بيروت ماراثون.
وأثنت الخليل على ما أظهره المحافظ شبيب من حرص واهتمام بالحدث الماراثوني ومن خلال أرقى المناقبية الإدارية، وما أظهره من مسؤولية وأمانة حيال العاصمة بيروت بما يجعلها أن تكون بصورة حضارية وعنواناً للتنمية البشرية المستدامة.
وأعرب المحافظ شبيب عن بالغ تقديره لجمعية بيروت ماراثون التي تكشف من خلال هذا الحدث الذي يرتقي إلى أعلى المستويات العالمية عن كفاءة تنظيمية وسمة احترافية إضافةً إلى أجواء الفرح التي تعمّ هذا النهار خصوصاً في ظل التحديات والظروف الصعبة، إذ كان واضحاً شعور السلام الداخلي لدى كل المشاركين.
ولفت إلى أن ما يقوم به تجاه الحدث والجمعية هو من منطلق مهماته ومسؤولياته كمحافظ للعاصمة وأن جميع المؤسسات والقطاعات في لبنان واجب أن تكون إلى جانب السباق ودعمه كونه محطة لها أبعادها الوطنية والصحية والبيئية والثقافية وحتى الاقتصادية.
وكشف أنه في السباقات المقبلة يتطلّع للمشاركة فيها كعداء لأنه يحب الرياضة ومؤمن بمبادئها وروحها السامية، وهي المدخل للتلاقي والمحبة ليس فقط بين أبناء البلد الواحد وإنما بين كل الشعوب.
وكانت مداخلة للعميد رستم شرح فيها الشروط والقواعد التي طبقتها الجمعية هذا العام للحصول على التصنيف الفضي بعد البرونزي والذي يلحظ معايير فنية وتقنية ومالية، وأكّد ضرورة حضور المحافظ لفعاليات هذا النوع من النشاطات كما هو الأمر بالنسبة لكل الدول نظراً إلى الرمزية الشخصية.
وتحدثت أمينة الصندوق إلهام الفقيه عن الجانب المالي والكلفة العالية للتنظيم التي ما زالت تحول دون التوازن بين النفقات والإيرادات.
وفي اختتام الزيارة قدمت الخليل إلى المحافظ شبيب ميدالية السباق لمسافة الماراثون وقميص السباق ودرعاً تقديرية عربون وفاء وامتنان، وقد رد المحافظ شبيب شاكراً وواعداً بالوقوف إلى جانب الجمعية في الاستحقاقات المقبلة.