أنقرة تتحدّى أوروبا بالتنقيب في المتوسط والصين تعلن موقفها
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن «أي قرارات ضد أنقرة ستزيد من عمليات التنقيب في شرق المتوسط».
وأضاف أوغلو أمس، خلال مؤتمر صحافي بثته «سي إن إن ترك» في العاصمة المقدونية الشمالية سكوبيا، أن بلاده «سترسل السفينة الرابعة إلى شرق البحر المتوسط في أقرب وقت وستزيد نشاطاتها هناك».
وكانت الخارجية التركية قد ذكرت في وقت سابق أن «قرارات الاتحاد الأوروبي بفرض قيود على الاتصالات والتمويل لأنقرة بسبب تنقيبها عن النفط والغاز قبالة قبرص لن تؤثر على عزمها مواصلة أنشطتها في مجال الطاقة في المنطقة».
وقالت الوزارة في بيان إن «عدم ذكر القبارصة الأتراك في قرارات الاتحاد الأوروبي الصادرة أول أمس، يظهر مدى انحياز الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بمسألة قبرص».
وعلّق الاتحاد المفاوضات بشأن الاتفاقية الشاملة للنقل الجوي واتفق على عدم انعقاد مجلس الشراكة والاجتماعات الأخرى رفيعة المستوى مع تركيا في الوقت الحالي.
وصدق الاتحاد أيضاً على اقتراح لخفض مساعدات ما قبل الانضمام لعام 2020 ودعا بنك الاستثمار الأوروبي إلى مراجعة أنشطة إقراض تركيا خاصة في ما يتعلّق بالإقراض المدعوم من الحكومة.
في السياق، صرّح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الصينية، غين شوانغ، أمس الثلاثاء، بأن بلاده تدعو تركيا وقبرص لضبط النفس والحوار في ما يتعلق بمسألة الحفريات في جرف بشرق البحر الأبيض المتوسط.
وفي هذا الصدد قال شوانغ: «نحن نتابع ببالغ الاهتمام ما يجري في القسم الشرقي من البحر الأبيض المتوسط. والصين لكونها تحتفظ بعلاقات ودية مع كل من قبرص وتركيا فإنها تدعو كافة الأطراف المعنية إلى ضبط النفس وإجراء حوار وتشاور من أجل تسوية الخلافات القائمة بينها ومنع تصاعد الوضع».