طهران توقف ناقلة أجنبية تحمل نفطاً مهرّباً ولندن تطالبها بالتهدئة! والخارجية الأميركية تعلن اليوم خطتها للأمن البحري في الخليج

أعلن الحرس الثوري في إيران إيقاف ناقلة نفط أجنبية تحمل مليون لتر وقود بشكل غير قانوني «مهرّب» في مياه الخليج الأحد الماضي.

وبحسب التلفزيون الإيراني فقد تمّ توقيف الناقلة جنوب جزيرة «لارك» في الخليج.

وأعلنت القوات التابعة للقوة البحرية في الحرس الثوري تكذيب إدعاء بعض وسائل الإعلام الغربية التي تدّعي إيقاف إيران لسفينة غربية في المياه الخليجية، مؤكدةً أنه بعد عملية رصد ومراقبة تم إلقاء القبض على سفينة أجنبية تحمل مليون ليتر وقود مهرب قرب جزيرة «لارك» الإيرانية في الخليج كانت تنوي تهريبها.

وأوضحت أن «هذه السفينة لديها قدرة على استيعاب مليوني ليتر وقود، وقد تمّ ايقافها يوم الأحد الماضي بعد التنسيق وأخذ الموافقة من المراجع القضائية وقد كان على متنها 12 شخصاً وكانت في طريقها باتجاه سفن أجنبية بعيدة في المياه لتنقل لهم الوقود المهرّب من قوارب إيرانية».

فيما قالت الخارجية البريطانية، أمس، إنها «تسعى للحصول على مزيد من المعلومات، بعد تقارير عن احتجاز ناقلة نفط في الخليج».

وطالبت الخارجية البريطانية السلطات الإيرانية، بــ»ضرورة تهدئة الوضع في المنطقة».

وأشارت الخارجية البريطانية إلى أنها «تراقب باستمرار الوضع الأمني هناك، وملتزمة بالحفاظ على حرية الملاحة وفقاً للقانون الدولي».

في سياق متصل، كشــفت وزارة الخارجــية الأميركية أن «مســؤولين من إدارة ترامب سيطلعون أعضاء الســـلك الدبلوماسي في واشنطن، اليوم، على مبــادرة جديــدة لتعزيز حرية الملاحة والأمن البحــري حول مضيق هرمز».

ويمرّ خمس الإمدادات العالمية من النفط في هذه المنطقة، وتعد حرية الملاحة بالمضيق أمراً ضرورياً لاستقرار الاقتصاد العالمي.

وقالت الوزارة في بيان أمس: «الأمر يتطلب مسعى دولياً للتعامل مع هذا التحدّي العالمي وضمان مرور السفن بسلام»، وأكدت أن «الإفادة سيقدّمها مسؤولون بوزارتي الدفاع والخارجية، ولن يسمح لوسائل الإعلام بحضورها».

وفي 14 تموز الحالي اختفت ناقلة النفط رياح من خرائط تتبع حركة السفن بينما كان جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها مغلقاً في مضيق هرمز.

ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم «لا يعرفون على وجه اليقين ما إذا كانت إيران قد احتجزت الناقلة أم أنها أنقذتها بعدما واجهت أعطالاً فنية كما يؤكد الجانب الإيراني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى