الأسعد: عنتريات النواب لا فائدة منها

استغرب الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «إقدام بعض نواب الكتل النيابية الممثلة في مجلس الوزراء والتي وافقت على الموازنة بالصيغة التي أعلنت فيها، على معارضة الموازنة ومهاجمتها في سيناريو سياسي شعبوي مقصود وموجه، وينمّ عن توجه لتقاسم الأدوار وإثبات الحضور وعلى قاعدة خالف تُعرف».

واعتبر في تصريح أمس «أنّ تأجيل قطع الحساب لمدة ستة أشهر وإعطاء مهلة إضافية هو هروب من كشف الفساد والمحاسبة وهو هرطقة دستورية ومخالفة فاضحة لأبسط قواعد المحاسبة، وهو يمثل النهج المستمرّ منذ ثلاثة عقود الذي أوصل البلد إلى حال الإفلاس وتراكم الديون عليه إلى ما يقارب الـ100 مليار دولار».

وأكد «أنّ ما تشهده جلسات المجلس من نقاشات وتنافس بين النواب ليس إلاّ محاولات لإظهار هؤلاء بأنهم أصحاب قرار في الاستجابة لشروط المنظمات الدولية النقدية، ولا مكان فيه للإصلاحات الموعودة، وأنّ مطوّلات النواب وعنترياتهم لا فائدة منها أو لن تعطي هؤلاء براءة الذمّة لأن سجلاتهم حافة بالفساد والصفقات».

واعتبر «أنّ قرار وزير العمل بحق العمالة الفلسطينية مشبوه وخاطئ بالمضمون والتوقيت. وسأل «إذا كان الفريق السياسي الذي يمثله وزير العمل من الحرصاء على مصلحة لبنان واقتصاده، فلماذا يرفض إعادة النازحين إلى بلادهم إلاّ بشروط المجتمع الدولي؟»، مطالباً «وزير العمل بالعودة عن هذا القرار خوفاً من توظيفه في زعزعة الاستقرار الداخلي».

وأكد «أحقية أيّ كان المطالبة باللجوء إلى القضاء لأنّ المجلس العدلي هو المرجعية في أيّ قضية تهدّد السلم الأهلي»، داعياً «مجلس القضاء الأعلى إلى التحرك وأخذ المبادرة والدفاع عما تبقى من هيبة القضاء واستقلاليته».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى