السعودية تجنح للتهدئة..
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني، إن السعودية «باتت تتجه نحو إزالة التوتر، وتغير نهجها بجدية».
وتطرّق حسيني إلى الإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة في ميناء جدة السعودي قائلاً إن «الأخطاء التي ارتكبت في الخليج كحرب اليمن، خلقت مستنقعاً للقوات السعودية والإماراتية، وقد شهدنا مؤخراً تغير موقف الإمارات واتجاه بوصلتها نحو الانسحاب من التحالف العربي، ويمكن القول إن سلسلة هذه التطورات أدت إلى تغيير نهج السعودية».
وشدّد حسيني على أن «توترات المنطقة لا تصبّ في مصلحة أحد، بما يشمل السعودية، التي اضطرت إلى شراء المعدّات العسكرية والأسلحة، وتكبّدت خسائر وأضراراً»، مشيرا إلى أن «تعاون الرياض مع الولايات المتحدة مستمر على أساس الاتفاقيات والعقود السابقة».
وختم حسيني بالقول إنه «عادة ما تتم المفاوضات وإزالة التوتر بخطوات صغيرة»، داعياً وزارة الخارجية الإيرانية إلى «العمل بشكل نشط في هذا الاتجاه».
وكانت طهران أعربت أول أمس عن «تقديرها لجهود السعودية» في إعادة سفينة «هابينس 1» التي قطرت إلى ميناء جدة في أيار المنصرم إثر تعرضها لمشاكل تقنية.