بغداد: تفاصيل جديدة عن القاعدة البحرية؟
كشف مصدر عسكري عراقي، عن معلومات جديدة بشأن القاعدة العسكرية العراقية، التي أعلن العراق عن إنشائها على ساحل الخليج، مشيراً إلى أن دورها هو تأمين السيادة العراقية.
ونقل عن المصدر العسكري، قوله، أمس: «القاعدة البحرية العراقية، التي ينشئها العراق في الخليج ستكون بين ايران والكويت»، مشيراً إلى أن «الهدف منها تأمين سيادة العراق بواسطة القوة البحرية، التي تملكها تلك القاعدة».
وتابع المصدر: «سيتم إنشاء تلك القاعدة العسكرية في البصرة، وستكون داخل المياه الإقليمية العراقية في الخليج بين إيران والكويت». وأوضح أنها «ستعمل على تأمين السيادة العراقية على مياهه الدولية وحماية المنفذ الجنوبي البحري للعراق».
وقال المصدر: «تم تخصيص موازنة ضخمة لإنشاء القاعدة، التي ستكون الأولى من نوعها منذ عام 1990»، مشيرا إلى أنها «ستتمتع ببرنامج تسليح للقوات البحرية العراقية».
واستطرد: «ستكون تلك القاعدة بداية لتطوير مستوى القوى البحرية العراقية، لتكون بمستوى الطموح، وحتى تقوم بواجباتها العسكرية البحرية»، مشيرا إلى أن هذا المشروع ليس جديداً، لكن الإعلان عنها تم بعد استكمال إجراءاتها وحصلت الموافقات والدعم الحكومي لها.
يذكر أن وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، أعلن، في وقت سابق، عن إنشاء أكبر قاعدة بحرية عسكرية للجيش العراقي في محافظة البصرة على مياه الخليج العربي، بهدف تطوير قدرات القوة البحرية العراقية، وحماية المياه الإقليمية للعراق.
إلى ذلك، كشف النائب عن تحالف الفتح حنين القدو، أمس، عن صدور قرار شفهي من القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي بالتريث في إخراج قوات الحشد الشعبي من السيطرات الرئيسية في سهل نينوى، مشيرا الى ان هنالك اطرافاً عميلة تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني تسعى لإخراج الحشد من سهل نينوى تمهيداً لضمه الى اقليم كردستان.
وقال القدو، إن «هنالك قراراً شفوياً صدر من القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي لسحب اللواء 30 من الحشد الشعبي من سيطرات مناطق سهل نينوى»، مبيناً ان «القرار كان شفوياً ولم يصل بكتاب رسمي مكتوب».
واضاف أن «قراراً جديداً شفوياً أيضاً صدر بالتريث في تطبيق القرار، لحين لقاء قادة الحشد في سهل نينوى برئيس الوزراء وشرح المشاكل التي تعاني منها منطقة سهل نينوى وضرورة بقاء اللواء 30 في المنطقة للحفاظ على المهجرين العائدين من أبناء الشبك والتركمان والاقليات الاخرى»، لافتاً الى ان «الاتهامات التي وجهت الى لواء 30 هي اتهامات مزيفة من اجل إخراجه وإدخال البيشمركة والاسايش الى المنطقة تمهيداً لضمها الى «اقليم كردستان».