.. وأبطال الإطفاء حراس سلامة المواطنين بنبل وكفاءة
لا شك في أن عمل رجال الإطفاء يتطلب الكثير من الشجاعة والمسؤولية للحفاظ على أرواح المواطنين وحماية ممتلكاتهم، بخاصة في فترة ازدادت معها الحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الأعشاب الجافة.
ازدياد نسبة الحرائق في الأشهر الماضية استدعى حالة تأهّب قصوى ورفع مستوى الإنذار، حيث تمكّن خلالها فوج إطفاء دمشق من مواجهة مئات الحرائق ومكافحتها بأقلّ الأضرار.
رجال الإطفاء الذين يمارسون عملهم بشغف وبطولة رسخت صورتهم المشرقة لدى الكثيرين حيث يتوجه المواطن محمد الأشقر حاملاً معه إبريقاً من الماء المثلج إلى عناصر الإطفاء وهم يخمدون حريقاً في حي الحلبوني في أوج الظهيرة حيث ناهزت درجة الحرارة الأربعين. يقول أبو عمر وهو يناول رجل إطفاء كأساً من الماء البارد.. «خلال خمس دقائق على اتصالنا كانوا في مكان الحريق.. تعب في الحر.. واجبنا أن نسقيهم ونساعدهم».
عميري
قائد فوج إطفاء دمشق العميد داود عميري بيّن أن الفوج بمراكزه التسعة «دمّر والربوة والأمين والخانجي والنصر والمزة والقابون وابن النفيس وركن الدين» استطاع أن يغطي بنجاح كل المهام الموكلة إليه ويخمد مئات الحرائق «المنزلية، الأبنية، السيارات، الأعشاب الجافة» مع مؤازرة الفوج الدائمة لفوج إطفاء ريف دمشق، لافتاً إلى أن العمل جار لإعادة كل من مركزي برزة والميدان للخدمة بعد توقفهما بسبب الحرب الإرهابية.
لمحة من عطاءات رجال الإطفاء:
https://youtu.be/63utiTHUrwo
سانا