أهداف مشتركة للبنان والعراق في إفتتاح بطولة غرب آسيا
يفتتح منتخبا لبنان والعراق في ستاد كربلاء عند الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء بطولة غرب آسيا التاسعة لكرة القدم، التي تعدّ الاختبار الميداني الأول للمدير الفني الجديد لمنتخب لبنان الروماني ليفيو تشيوبوتاريو.
وكانت بعثة منتخب لبنان وصلت إلى كربلاء بعد ظهر الأحد، حيث تدرّب ليلاً في الملعب المجاور للاستاد الرئيس، كما تدرّب مساء أمس الاثنين في ملعب المباراة الذي يتسع لـ30 ألف متفرّج.
وأمس، اتفق تشيوبوتاريو في المؤتمر الصحافي الخاص بالمدربين مع زملائه الذين يشرفون على منتخبات العراق وسورية وفلسطين واليمن، على أن البطولة تشكّل اختباراً جيداً قبل انطلاق التصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2022 وآسيا 2023، وتساهم في ضخ دماء جديدة في التشكيلات، مذكّراً بأنه تولّى مهمته قبل فترة وجيزة، آملاً بأن تكون البداية أمام أصحاب الأرض موفقة، لافتاً إلى أنه «لا تجوز المقارنة حالياً بين أوضاع الطرفينن سيما وأن الدوري العراقي القوي لا يزال ناشطاً، وموسم الدوري اللبناني إنتهى قبل وصولي». وزاد: «نتطلع لأن نكون على قدر التوقعات وأن تساهم البطولة في تحقيق الأهداف المرسومة»، مشيراً إلى أن الظروف المناخية صعبة على الجميع نظراً إلى درجة الحرارة المرتفعة ما يقلل من الجهد المبذول، لكن حلاوة كرة القدم التي نستمتع بها تكمن في تحدياتها، وتفرض علينا التكيّف معها.
يذكر أن آخر لقاء بين الطرفين أجري في 26 آب 2015 في صيدا، وانتهى عراقياً بنتيجة 3 2 سجل أهداف العراق كل من مهند كرار وعلي قاسم وعلاء الزهرة، وهدفي لبنان عباس أحمد عطوي وباسل جرادي .
وفي جلساته التمهيدية مع لاعبيه، شدد تشيبوتاريو على ضرورة مواجهة طريقة أداء العراق التي تركّز على الاستحواذ واعتماد الكرات الساقطة والتميّز البدني وحيوية التحرّك، بالتغطية الدائمة والمراقبة اللصيقة واقفال المساحات. على صعيد آخر، عقد الاجتماع التنسيقي الإداري الفني العام وضمّ المنظمين وممثلي المنتخبات المشاركة في المجموعة الأولى.