نائب سابق: 1500 إرهابي لا يزالون في العراق
كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي السابق، حاكم الزاملي، أمس، عن وجود 1500 إرهابي في العراق حالياً، رغم مرور عامين على إعلان النصر على «داعش».
وقال الزاملي إن «هناك 1500 مقاتل من تنظيم داعش الإرهابي ينشطون في العراق، وهذه معلومات دقيقة وفق بيانات حكومية عراقية»، مبيناً أن «هؤلاء يتنقلون بين العراق وسورية».
وأضاف «يتركز وجودهم في المناطق الصحراوية خاصة الحدودية بين العراق وسورية، وكذلك في جبال حمرين والمناطق المتنازع عليها»، مشيراً إلى أنهم «يستغلون الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق على المناطق المتنازع عليها».
وفي سياق متصل، أعلنت محكمة تحقيق بعقوبة في رئاسة محكمة استئناف محافظة ديالى الاتحادية القبض على خلية «إرهابية» تعمل في قضاء المقدادية في المحافظة على تجنيد الشباب للتنظيمات الإرهابية.
وجاء في بيان صدر عن مجلس القضاء الأعلى، أمس، أن «الخلية جرى تفكيكها في قضاء المقدادية في محافظة ديالى»، مبينا أن «الخلية مكونة من 3 متهمين بينهم امرأة تعمل على تجنيد الشباب للانخراط في صفوف تنظيم داعش الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وأضاف أن «القبض على المتهمين تم من قبل القوات الأمنية بمتابعة وإشراف من قبل قاضي محكمة تحقيق بعقوبة».
وأشار إلى أن «المحكمة اتخذت الإجراءات كافة بحق المتهمين وصدقت اعترافاتهم قضائياً وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب».
إلى ذلك، نفى مصدر عراقي، وجود أي قصف على معسكر أشرف، شرق العاصمة بغداد، من قبل طائرات صهيونية أو غيرها.
وقال المصدر، إن «بعض وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنكليزية تحدثت عن معلومات حول قصف طيران صهيوني لمعسكر أشرف الذي تتمركز فيه منظمة بدر بزعامة هادي العامري، لكن هذا لم يحدث».
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أنه «قبل يومـــين، انفجرت كمية سلاح في المعسكر بسبب سوء التخزين وحرارة الجو، لكن أي قصف لم يطل المعسكر».
يذكر أن وسائل إعلام صهيونية نشرت معلومات عن وجود قصف صهيوني على معسكر أشرف الذي تتمركز فيه منظمة بدر.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، لأمس، إن مقاتلة «إف-35» للعدو الصهيوني قصفت مواقع في العراق قبل 10 أيام.
ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن الخبير العسكري، رون بن يشاي، أن القاعدة التي تمّ قصفها هي القاعدة العسكرية الأقرب إلى سورية وتستغلّها إيران لإدخال الأسلحة عبر العراق إلى سورية ولبنان للعمل ضد «إسرائيل»، بحسب تعبيره.
وأوضح أن الموقع الذي تمّ قصفه يتبع لما وصفه بـ»الميليشيات الموالية لإيران في العراق».
وقال المسؤول العسكري الصهيوني، إن «إسرائيل» تستطيع التحرك في اليمن وفي إيران من أجل منع أعدائها من نقل الأسلحة النوعيّة، أو التمركز في نقاط استراتيجية في المنطقة».