البنتاغون يبحث عن مقاولين لنقل ونشر قوات كبيرة في أوروبا!
يواصل الجيش الأميركي البحث عن مقاولين لنقل ونشر قوات كبيرة في أوروبا. فوفق وثيقة على موقع المشتريات الحكومي الرسمي نشرت في شهر حزيران، فإن إحدى إدارات البنتاغون تعتزم إبرام عقد لنقل الجنود والمعدات العسكرية الثقيلة من أجل توحيد القوات البرية الأميركية في أوروبا.
وأشارت الوثيقة إلى أن «الغرض من العقد هو ضمان إعادة الانتشار والنقل السريع للقوات الأميركية، وكذلك دعم النقل للمناورات العسكرية الرئيسية».
كما يوضح التطبيق بوضوح الطرق التقريبية ونقاط العبور الحدودية وترتيب مرور النقاط الجمركية والاتجاهات الرئيسية والمسافات، والتي تمس تقريباً كل الأراضي الأوروبية من بريطانيا العظمى إلى دول البلطيق.
وتعتزم وزارة الدفاع الأميركية التعاقد مع مجموعة كاملة من الرافعات لتحميل وتفريغ المعدّات العسكرية والمركبات المدرعة. كما يفترض أن تنقل المركبات على طول طرق أوروبا على مركبات القطر التجارية مع المقطورات التي تحمل قدرة من 2.4 إلى 80 طناً لكل منهما.
بالنسبة لتوصيل الموظفين يحتاج الجيش الأميركي حسب الوثيقة، لحافلات بسعة من ثمانية إلى 70 راكباً مع متطلبات صارمة للسائقين. كما يتوجب أن تكون الحافلات ذات المسافات الطويلة مزوّدة بتكييف ومراحيض ومناسبة للحالات الطويلة دون توقف.
كما وضعت الوثيقة قيوداً على قبول أطراف ثالثة في القواعد العسكرية الأميركية وحلف الناتو، على سبيل المثال، يسمح فقط لمواطني دول الناتو بالنقل العسكري عبر أراضي المملكة المتحدة ورومانيا وبولندا. كما يمكن فقط للإسبان نقل المعدات والجنود الأميركيين إلى القواعد في إسبانيا.