باسيل يبحث مع كوبيش تقرير الأمين العام للأمم المتحدة
عرض وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل تقرير الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس مع المنسّق الخاص يان كوبيش، الذي أشار بعد اللقاء الى أن اللقاء «تناول الإحاطة التي قدمها الى مجلس الامن في معرض بحث التقرير حول القرار 1701 ولا سيما ما يتعلق ببنود معينة من وجهة نظر مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان والاجتماعات التي عقدها في نيويورك، فضلاً عن الأوضاع العامة في لبنان والمواضيع ذات الاهتمام المشترك».
وأكد باسيل، في حوار مع الطلاب غير المقيمين في لبنان ضمن برنامج السياحة السياسية، «أن نظام لبنان السياسي مميّز وفريد بالديموقراطية التوافقية في ضوء التكوينات والتوازنات الدقيقة».
وعقد الحوار في قصر بسترس بوجود الدبلوماسيين الذين انضموا الى السلك الدبلوماسي منذ 3 سنوات وعددهم 45 دبلوماسياً وتشملهم التشكيلات الدبلوماسية في سفارات وقنصليات لبنان في الخارج، بحسب ما أفادت مديرة المراسم في الوزارة السفيرة نجلا عساكر.
وقال باسيل: «سياسة لبنان الخارجية من شأنها حشد التأييد للبنان ويجب أن يكون عنوانها الاول مصلحة لبنان، ويتوجّب على الدبلوماسي ان يتحدث بلسان لبنان وليس بلسانه. وتدخل السياسة الخارجية ضمن السياسة التوافقية في إطار الحكومة المشكلة على اساس طوائفي وتوافقي والسياسة الخارجية مذكورة في البيان الوزاري».
واعتبر باسيل أن «على الدبلوماسي مهمة تعزيز الروابط والتعاون مع البلدان المضيفة، اضافة الى المهام القنصلية ومن ضمنها خلق التواصل والروابط مع السفارة وبين اللبنانيين وتنظيم أحوالهم الشخصية وتوفير الحماية للبنانيين المقيمين في البلدان المضيفة».
وقال: «لدينا شبكتنا الدبلوماسية، دخل عليها دم جديد بالدبلوماسيين الجدد والملحقين الاقتصاديين العشرين والقناصل الفخريين الـ 149، وهذه الشبكة التي تساهم في تعزيز حضور لبنان في العالم والتواجد الى جانب اللبناني اينما كان».
والتقى باسيل ممثلة منظمة اليونيسف في لبنان يوكي موكوجو وجرى بحث في التعاون الثنائي. واستقـــبل ممـــثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيلـــين مويرود، ثم قائد قوات الطوارئ الدوليـــة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» الجنرال ستيفانو دل كول، وتناول البحث تجديد ولاية «اليونيفيل» في أواخر آب المقبل.