بكين متضامنة مع ظريف وبروكسل مستمرة في العمل معه
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أمس، معارضتها للعقوبات الأميركية أحادية الجانب على وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، داعية واشنطن إلى بذل الجهود للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الصينية هوا تشونينغ، خلال مؤتمرها الصحافي: «لفتنا الانتباه إلى بيان الجانب الأميركي ورد فعل السيد ظريف نفسه. الموقف الصيني من هذه القضية واضح للغاية. يعارض الجانب الصيني الإجراءات الأحادية للولايات المتحدة والولايات القضائية خارج الحدود الإقليمية. نحن نعتقد أن هذا لا يسهم في حل المشكلة».
وأشارت تشونينغ إلى أن «الولايات المتحدة لطالما صرّحت بأنها مستعدة للتفاوض مع إيران بدون شروط مسبقة. نأمل ألا تختلف تصرفات الولايات المتحدة عن التصريحات».
وأعربت هوا تشونينغ عن أملها في أن تبذل الولايات المتحدة المزيد للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، بدلاً من «صبّ الزيت على النار».
كما أعربت المفوضية الأوروبية، عن أسف الاتحاد الأوروبي للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية ضد وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف.
وقال المتحدث الرسمي للشؤون المساعدات الإنسانية والحماية المدنية بالمفوضية الأوروبية، كارلوس مارتن دي جورديخويلا، في إحاطة، أمس: «نأسف لهذا القرار. ومن جانبنا، سنواصل العمل مع ظريف كأعلى دبلوماسي إيراني، بالنظر إلى أهمية الحفاظ على القنوات الدبلوماسية».