صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

ليفني تسحب معارضتها قانون «حنين الزعبي»

سحبت وزيرة القضاء «الإسرائيلية» تسيبي ليفني، معارضتها قانون «حنين الزعبي» بعد تهديد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بنقل بحث الملف من اللجنة الوزارية التي ترأسها.

ويخوّل مشروع القانون الذي يحمل اسم النائب عن «التجمّع الوطني الديمقراطي» حنين الزعبي، أعضاء «الكنيست» بفصل عضو «كنيست» يثبت أنه «يدعم الإرهاب» أو يتعامل معه أو يصرّح بدعمه لدولة معادية خلال الحرب».

وقال موقع صحيفة «هاآرتس» العبرية إنّ قرار ليفني بسحب معارضتها القانون جاء بعد تهديد رئيس الحكومة بنيامين نتياهو بسحب مشروع القانون من اللجنة الوزارية لشؤون التشريع وعرضه على الحكومة.

وأشار الموقع إلى أن ليفني اجتمعت مع مقدّم القانون رئيس لجنة التشريع البرلمانية دافيد روتيم من حزب «يسرائيل بيتينو»، في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول إدخال تعديلات على نصّ مشروع القانون، واقترحت تخويل جهة قضائية البتّ في التصريحات أو المواقف التي يتطرّق إليها القانون.

وكانت ليفني قد قدّمت منذ يومين اعتراضاً على مشروع القانون، وتسبّب ذلك في إرجاء التصويت عليه.

يشار إلى أن القانون يتناقض مع الشرائع الدولية التي تعتبر مقاومة الاحتلال حق، كما يحدّ من مساحة حرّية التعبير للنوّاب العرب المنتخبين، ويخوّل «الكنيست» فصل نوّاب منتخبين، وهو موجّه أساساً ضدّ النائب حنين الزعبي.

وبحسب مشروع القانون، فإن أعضاء «الكنيست» مخوّلون إبعاد عضو «كنيست» عبّر عن دعمه أي تنظيم «إرهابي» أو دولة تحارب «إسرائيل». وينصّ على أن كل عضو «كنيست» يصرّح بتأييده الكفاح المسلّح ضدّ «إسرائيل»، أثناء الحرب أو أثناء عملية عسكرية ضدّ دولة معادية، أو تأييد تنظيم إرهابي، تسحب منه العضوية بقرار من غالبية أعضاء «الكنيست»، بتوصية من لجنة «الكنيست».

وكانت النائب حنين الزعبي قد ردّت على إعلان نتنياهو تأييده القانون بالقول إن نتنياهو يؤكد ما نعرفه منذ زمن، وهو أن موشي فيغلين ليس الفاشيّ الوحيد في «الكنيست». ولفتت في هذا السياق إلى أن قانون القومية ليس تكتيكاً انتخابياً، إنما فكر عنصريّ وغير ديمقراطي وبنيوي.

وأضافت أن برلماناً يبعد أعضاءه لا يحقّ له أن يدّعي الديمقراطية. ووصفت الخطوة بأنها معادية للجمهور العربي الذي يدعمها، وكل ديمقراطي.

ماذا فعلت الشجاعية بقائد الكتيبة «12» في «غولاني»؟

تمكن قائد الكتيبة «12» في لواء «غولاني» في جيش الاحتلال شاي سيمنتوف، خلال الأيام القليلة الماضية من الوقوف على رجليه، للمرّة الأولى منذ إصابته بالشلل في معارك شرق مدينة غزّة إبان العدوان «الإسرائيلي» الأخير على قطاع غزّة.

وأوردت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية أنّ سيمنتوف تعرّض لشلل رباعيّ بعد الإصابة التي لحقت به خلال العدوان وعجز عن تحريك جسده من رقبته حتى قدميه في حين كان ينقل عبر كرسي متحرك.

وأصيب سمنتوف بجراح بالغة خلال معركة شرق الشجاعية بعد سقوط حائط عليه أثناء محاولته تدمير نفق في عملية قتل، وأصيب خلالها أكثر من نصف قادة كتائب لواء «غولاني» في المنطقة ذاتها، في ما بات يعرف بمعركة الشجاعية، التي قتل خلالها 13 جندياً وأصيب العشرات، وأسِر الجنديّ أورون شاؤول حينذاك.

«إسرائيل» تبني جداراً مائيّا على الحدود الأردنية

ذكر موقع «واللا» العبري أنه بعد ما أعلنت «إسرائيل» نيّتها بناء جدار مائيّ على الحدود المصرية ـ «الإسرائيلية»، وبالتحديد عند مدينة إيلات القريبة من طابا، قامت «إسرائيل» مؤخّراً ببناء جدار مائيّ على الحدود مع الأردن.

وأضاف الموقع أن الهدف من الجدارين منع أيّ عملية تسلّل إلى الشواطئ، وبالتحديد عند خليج إيلات، موضحاً أنّ الأوضاع الأمنية في مصر والأردن دفعت الحكومة «الإسرائيلية» إلى اتخاذ هذا القرار.

ونقل الموقع عن ضابط كبير في سلاح البحرية قوله إنه في أعقاب إغلالق الحدود البرّية، وفي إطار العمل المشترك بين سلاح البحرية والبرّية، تم التوصل إلى ضرورة بناء جدار آخر على طول الحدود المائية الأردنية بهدف منع التسلل وانتقال الإرهابيين.

من يحمل علماً فلسطينياً إرهابيّ!

ذكرت «القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي» أنّ عضو «الكنيست» ياريف لفيان من حزب «الليكود»، تقدّم بمشروع قانون لرئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو بطرد أيّ عربيّ متورّط في الإرهاب وسحب الجنسية منه.

وأضافت القناة أن الطلب سيُطرح كمشروع قانون في «الكنيست» بعد موافقة الحكومة عليه، موضحة أن مشروع القانون يدعو إلى طرد أيّ داعم لإرهاب «الإسرائيليين».

وأشارت القناة إلى أن من يحمل زجاجة «مولوتوف» أو يحمل حجارة في يده أو يرفع علم فلسطين داخل «إسرائيل»، أو يحمل علم أيّ منظّمة إرهابية.

وتابعت القناة أن عملية الطرد تشمل الشخص وعائلته وأقاربه من الدرجة الأولى من أجل تطهير «إسرائيل» من الإرهاب على حدّ وصف النائب.

نتنياهو عازمٌ على تمرير قانون «يهودية الدولة»

أكد رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو أنه عاقد العزم على تمرير مشروع قانون «الدولة القومية اليهودية» في صيغة معدّلة، وذلك لإصلاح عدم التوازن بين مبدأَيْ «يهودية الدولة» ونظامها الديمقراطي الذي ازداد حدّة على مر السنين.

وذكرت «إذاعة إسرائيل العامة» أنّ نتنياهو قال لمقرّبين منه إنّ هذا القانون يعتبر ضرورياً بسبب الأصوات التي تعلو وتطعن بكون «إسرائيل دولة الشعب اليهودي»، كما أكد عزمه على سنّ قانون يحرم كل الضالعين في أعمال إرهابية والتحريض على القيام بها من حقوقهم كمواطنين. وأضاف أن كل من يدعو إلى تدمير «دولة إسرائيل» لا يمكنه أن ينعم بالحقوق ويتقاضى معاشات التأمين الوطني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى