الجيش اليمني يستهدف قوات التحالف السعودي بصواريخ في نجران وعسير ويُسقط طائرة تجسس
أعلن مصدر عسكري يمني «إسقاط طائرة تجسس للتحالف السعودي شرقي جبل جحفان في جيزان السعودية، واستهداف قوات التحالف بثلاثة صواريخ من نوع زلزال واحد في منطقة أبواب الحديد بين عسير وصعدة».
كما أعلنت القوات المسلحة في صنعاء أنها «استهدفت معسكراً مستحدثاً للجيش السعودي جنوب سقام قبالة نجران السعودية بصاروخ باليستي من نوع بدرF».
وأكد المتحدث باسمها يحيى سريع أن «الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية مخلفاً عشرات القتلى والجرحى»، مشيراً إلى أن «العملية نفذت بعد عملية استخبارية دقيقة لتجمّعاتهم أشارت إلى عزمهم تنفيذ هجوم على مواقع الجيش واللجان على الحدود».
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع كان قد أكد أن «عمليات سلاح الجو المسير كبدت التحالف السعودي خسائر كبيرة»، مؤكداً «بحث خيارات توسيع العمليات خلال المرحلة المقبلة».
وأعلن سريع «تنفيذ سلاح الجو اليمني المسير 60 عملية على أهداف عسكرية سعودية خلال الأشهر الثلاثة الماضية».
وأفاد مصدر يمني بأن «قيادات عسكرية في الحزام الأمني المدعوم من الإمارات وجهت عناصرها لترحيل أبناء محافظات الشمال من عدن ولحج وأبين بعد استهداف معسكر الجلاء».
ووفق المصدر فإن «الرئيس عبد ربه منصور هادي وجّه بوقف ممارسات قوات الحزام تجاه أبناء محافظات الشمال الموجودين في عدن».
بدوره، دان وزير الإعلام في حكومة صنعاء ضيف الله الشامي انتهاكات من سمّاهم «مرتزقة الاحتلال» بحق أبناء المحافظات الشمالية في عدن.
الشامي أكّد «استعداد حكومة الإنقاذ لاستقبال المواطنين المهجرين من محافظة عدن»، لافتاً الى أن «حكومة الإنقاذ ستدافع عن اليمنيين أينما كانوا في بقية المحافظات».
ميدانياً، أكّد المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن «عمليات سلاح الجو المسير كبدت التحالف السعودي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح إضافةً إلى الخسائر الاقتصادية»، مؤكداً أن «قيادة القوات المسلحة تدرس خيارات توسيع عمليات سلاح الجو المسيّر خلال المرحلة المقبلة».
كما أعلن سريع «تنفيذ سلاح الجو اليمني المسير ستين عملية على أهداف عسكرية سعودية خلال الأشهر الثلاثة الماضية»، وفي مؤتمر صحافي أكّد سريع أن «القوةَ الصاروخية اليمنية قصفت هدفاً عسكرياً مهماً في الدمام السعودية بصاروخ باليستي بعيد المدى من نوع بركان ثلاثة».
فيما عرضت القوات المسلحة مشاهد من إطلاق صاروخ بركان ثلاثة من داخل الأراضي اليمنية والذي ضرب هدفاً عسكرياً في مدينة الدمام السعودية.
في السياق نفسه، قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم إنّ «الجيش واللجان فرضوا معادلة واضحة على الشريط الحدودي».
وذكر أنه «على النظام السعودي أن يكفّ عدوانه على الشعب اليمني الذي يرفض هيمنة هذا النظام»، مضيفاً «النظام السعودي ما كان تجرأ على الدخول في حربه علينا لولا الدعم الأميركي».
كما لفت إلى أنه «باتت لدينا بعد 5 أعوام من العدوان قدرة عسكرية متطورة وعلى الأعداء إعادة حساباتهم».
وفي هذا السياق، قال إنّ «القوة وحدها هي التي نفعت في وجه صدّ عدوان التحالف السعودي. واليمن عصيّ على المحتل والغازي».
كما اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله أنّ «ما يجري على الأرض هو أن الجيش واللجان هم من يمسكون بزمام المبادرة».