الشام تفي بوعدها

يكتبها الياس عشي

هذا الصباح جاءتني ياسمينة شاميّة المنبت، سوريّةُ القدّ، تركت على شبّاك نافذتي بطاقة ملوّنةً، تحمل توقيع وأسماء القديسين الشهداء الذين ماتوا لتحيا سورية.

فضضتها

قرأتها بعينين وامضتين

أدركتُ لتوّي أنّ الفرح عائد ليرتاح في برك البيوت القديمة

كانت البطاقة دعوة للمشاركة في إقامة أقواس النصر من قاسيون إلى الفرات.

بوركتِ يا شام

وعدتنا بالنصر، ووفيتِ الوعد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى