«عشق الصباح»

لن ينام في صدورنا هذا الحنين ولن تنكسر إرادتنا صابرين ولن يرهبنا العدوان.. مهما كانت التضحيات «نحن عشاق سورية عشاق الشهادة والحياة»..

وعلى تلك النجوم اللامعات في السماء تغفو أرواح أحبتنا وفي غيوم المطر حكايا الأسرى والمفقودين وآل الشهداء وفي عيون كل صبية سورية حكاية عشق تتجدد بالحياة كوهج الشمس أول النهارات..

«يشهد الله لولا بعض تقية أكاد أسجد.. لعظمة بطولاتكم الأسطورية حراس فجر سورية الغالبون»…. فيا أيها المبدعون السوريون عن ماذا تكتبون في هذا الزمن الصعب والريح عاصفة تهب من كل جهات الدنيا على سورية الوطن الغالي تريد تقسيمها وتخريب كل ما بنته من الاستقلال إلى اليوم: «أين هي القصص والحكايات والروايات والقصائد والأفلام والمسلسلات التي توثق لثقافة وفكر المقاومة؟؟؟».

لتقرأ الأجيال السورية والعربية عن هذه الحرب العدوانية الظلامية الاستعمارية التي واجهتها سورية الوطن «القائد والجيش والشعب «بتضحيات أسطورية للذين يدافعون عن سورية ويقاتلون بشرف وإخلاص تحت راية الحق راية القائد المؤتمن بشار حافظ الأسد .. نعم هناك بعض الأفلام الوثائقية والمسلسلات «المهمة» على قلتها..

ولكن أيضاً هناك مسلسلات يتم تمريرها على الفضائيات وقد تمّ تصويرها في مناطق «سفوح الأقحوان والشهداء وفي قرى آل الشهداء والجرحى والأسرى».

وهذا تحدٍ حقيقي لمشاعرهم «وخاصة المسلسل الاخواني الوهابي دقيقة صمت لمؤلفه الداعم لخوان الشياطين….»؟؟؟؟!!!!! تأكدوا ان أرواح الشهداء وأنين الجرحى وصبر الأسرى «يسألكم «؟؟…وان كل جندي يقاتل على أرض سورية في مواجهة الإرهاب الوهابي الظلامي وفي مواجهة الخونة والعملاء والقتلة المأجورين والعبيد المأمورين..

هو يدافع عن نفسه وأهله وبيته وكرامته وحياته وأسرته وأولاده وعن أحلام الأجيال.. وهو كذلك يدافع عن العلم والحضارة والإنسانية في العالم كله . وهو يستحق كل اهتمام وتقدير وتكريم بكل ما يملكه الوطن من مقومات الحياة «المادية والاقتصاد والفن والثقافة والفكر والإبداع والرعاية والمعونة والعناية في التعليم والحياة».

كما هو حال أي وطن يتعرض لحرب عدوانية همجية فيتم تسخير كل ما في الوطن «من مقومات – بشر وحجر وشجر وفكر وثقافة وفن وحتى الحيوانات والأرض لأجل المشاركة في المعركة»..

كي يتحقق النصر المبين.. وإن أكبر دليل هي: الحرب «العالمية الثانية وما قدم فيها -الاتحاد السوفياتي – جيشاً وشعباً وقيادة» من تضحيات أسطورية قرأتها الأجيال السابقة وها نحن لم نزل نقرأ في حكايات الإبداع والروايات والقصص والقصائد التي كتبها المبدعون الروس «وحتى المعارضون منهم »..

ليتم توثيق تلك الحرب وتلك البطولات الأسطورية وستبقى للأجيال للأبد!!! هذا واجب كل الذين ينتمون لسورية الوطن بالروح وكل الكتاب والمثقفين العرب القوميين والمقاومين الذين بوصلتهم «فلسطين»: أن يكتبوا حتى إشراق شمس النصر الآتي اليقين!!

حسن إبراهيم الناصر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى