الحكم على برلسكوني بأداء خدمة عامة بدل السجن
عاقبت محكمة إيطالية رئيس الوزراء السابق، سيلفيو برلسكوني، بأداء خدمة عامة لمدة عام كامل، بعد إدانته بالتهرب الضريبي.
وتعوض هذه الخدمة عقوبة السجن.
وقد أدين برلسكوني العام الماضي بالتهرب الضريبي في قضية حقوق البث التلفزيوني التي اشترتها شركته ميدياسات في التسعينات.
وينص قانون العقوبات الإيطالي في مثل هذه الجرائم أيضاً على الإقامة الجبرية، ولكن لا يعرف أي نوع من الخدمة سيؤديه برلسكوني.
ولا يزال الملياردير البالغ من العمر 77 سنة، يلاحق قضائياً في سلسلة من القضايا تتعلق بحياته الخاصة وبأعماله.
وقد تجنب برلسكوني عقوبة السجن في قضية ميدياسات لأن القانون الإيطالي يرفق بالمدانين الذين تجازوا 70 سنة من العمر.
وذكرت تقارير في سائل الإعلام الإيطالية أن برلسكوني سيعمل نصف يوم في الأسبوع بدار للعجزة والمعاقين، قرب منزله في ضواحي مدينة ميلان.
وسيمنع من التجول والتواصل مع المدانين في قضايا جنائية، ويشمل ذلك أحد شركائه على الأقل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وينفي برلسكوني ما ينسب إليه، متهماً القضاة اليساريين باستهدافه ومحاولة القضاء عليه سياسياً.
ولا يزال رئيس الوزراء السابق زعيماً لحزب «فورزا إيطاليا»، أبرز الأحزاب اليمينية المعارضة، ولكنه ممنوع من المشاركة في الانتخابات الأوروبية المقبلة.