إيران: مخزون اليورانيوم المخصَّب بنسبة 4.5 بلغ 370 كغ..
أعلنت إيران، أمس، أن «مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 4.5 بلغ 370 كغ».
وأوضح المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إنه «تمت إضافة ما بين 60 إلى 70 كغ لمخزون اليورانيوم المخصب»، مشيراً إلى أن «مخزون اليورانيوم المخصب في البلاد يبلغ ما بين 360 إلى 370 كغ».
وأضاف «حينما رفعنا نسبة التخصيب فوق 3.67 نظرنا إلى حاجتنا في هذا المجال».
وقال كمالوندي إن «المستوى المطلوب للمحطات هو 4.2 لكننا قمنا بإنتاج 4.5 لأنه لو كان عندنا يورانيوم مخصب بنسبة 4 فبالإمكان الوصول إلى النسبة المطلوبة 4.2 حين مزجه مع النسبة 4.5 ».
وتابع «ننتج الآن بطاقة جيدة والمخزون يتجاوز 300 كغ بما لا يقل عن 60 إلى 70 ».
وحول إنتاج الماء الثقيل في البلاد قال كمالوندي إنه «مثلما صرّح رئيس الجمهورية، ليس لدينا أي التزام إزاء عدم توفير ما يزيد عن 130 طناً من الماء الثقيل، ومن الجهة الأخرى فمن المسموح لنا أن لا نخسر الأسواق المتنوعة التي حصلنا عليها حتى الآن».
وأضاف «رغم أن كمية الماء الثقيل التي نمتلكها ليست كبيرة، إلا أن أسواقنا متنوّعة وتشمل دولاً أوروبية وغير أوروبية»، منوّهاً إلى أن «إيران لا تصدر اليوم الماء الثقيل فحسب، بل إنها تصدر منتجات أخرى عالية التطور كالأوكسجين-18».
من جهة أخرى، حذر الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة الأميركية من الاعتداء على من وصفهم بـ»أصدقاء الثورة الإسلامية»، مهدداً بأن «هذا الاعتداء سيؤدي إلى مواجهة إيران».
وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، يد الله جواني، أمس، إن «اعتداء واشنطن على أصدقاء الثورة الإسلامية الإيرانية هو مواجهة غير مباشرة مع إيران»، مشدداً على أن «العدو خسر في جميع مواجهاته مع «حزب الله» واليمنيين والعراقيين وحركات المقاومة الفلسطينية».
وصعد الحرس الثوري الإيراني لهجته في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد ارتفاع مستوى التوتر في منطقة الخليج، فقد قال في وقت سابق إن «أي حرب على إيران ستشكل تهديداً لأنظمة سياسية في المنطقة، وستعرض إسرائيل لخطر حقيقي».
وأوضح قائد الحرس الثوري حسين سلامي، الأسبوع الماضي أن «هناك قوى تشكلت في سورية ولبنان وفلسطين، وأي حرب على إيران ستجعل إسرائيل أمام تهديد حقيقي ويضعها على طريق الزوال».
من جهته، أكد جواني في وقت سابق من شهر آب الحالي أنه في «حال ارتكبت واشنطن أي خطأ ضد إيران ستكون في مواجهة قوات المقاومة في كل المنطقة»، مشيراً إلى أن «طهران أبلغت واشنطن وتل أبيب بأن أي عدوان على إيران، سيواجه محور المقاومة من شرق المتوسط إلى البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن».
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها تعتزم تشكيل تحالف دولي لتأمين الملاحة في منطقة الخليج، وخاصة في مضيقي هرمز وباب المندب.
كما أعلنت بريطانيا عن ضرورة تشكيل بعثة أوروبية لتأمين الملاحة في الخليج، عقب احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية الشهر الماضي.