لحام دشن كنائس يبرود والنبك: نهجنا الحوار والعيش السلامي
جال بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام على مدينة يبرود ومنطقة النبك في سورية يرافقه مطران الأبرشية عبدو عربش، ودشّن الكنائس التي أعيد إصلاحها وترميمها بعد الأحداث التي شهدتها منطقة حمص.
واعتبر لحام «أنّ عودة الأهالي إلى مدنهم وقراهم هي واجب وطني، ودعوة مسيحية وإيمانية للبقاء في أرضنا والتفاعل مع محيطنا والقيام بدورنا الحضاري، الذي مارسناه منذ سنوات، لأنّ الحوار والعيش السلامي هو نهجنا في الحياة».
وتمنى «أن يعود السلام إلى كل الربوع السورية، وأن يساعد العالم أهل سورية المقيمين والنازحين، على إعادة بناء وطنهم وبناء السلام في المنطقة»، داعياً إلى «عدم الخوف من المستقبل»، مشجعاً الشباب على البقاء وعدم الهجرة.
واعتبر المطران عربش، من جهته: «أنّ عودة المسيحيين إلى حمص ويبرود والنبك، هي من دلالات الصمود وإرادة العيش مع إخوتنا، وبناء المستقبل معاً».