الممثل السوري خالد قيش: أبحث عن أدوار كالعميد «عصام» والسجين «شفيق»
أكّد الممثل السوري خالد قيش أنه ليس من هواة تصوير أكثر من عمل ويحرص على الغربلة والانتقاء والتأنّي وما نجاح دوره العميد عصام في «دقيقة صمت» إلا ترجمة لسياسته في الاختيار.
وقال إنه لم يصوّر هذا العام غير «دقيقة صمت» وهو لكثرة تناغمه مع الشخصية كانت ترافقه الى المنزل فيخلع زيها ليلاً ثم يذهب بتصميمها إلى موقع التصوير راصداً تفاعل الناس معها من إلقاء التحية العسكرية عليه الى سائر التفاعلات، مما يؤكد أنه كان مقنعاً بالدور بكل ما أضاف اليه من بصمات كحلق شعره، مشيراً الى أن تغيير الشكل من دور لدور حاجة للعمل وللممثل.
وأوضح أنها ليست المرة الأولى التي يقف فيها أمام عدسة المخرج الكبير شوقي الماجري فهو سبق أن وقف أمامه في مسلسل «حلاوة روح» ويتمنّى أن تأتي الفرصة الثالثة. ولفت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يحمل اسم «عصام» فهو حمل هذا الاسم ايضاً في مسلسل «سكر وسط» حين جسّد دور رجل يعاني من عجز وليثبت رجوليته يقتل زوجته الخائنة ليقول «أنا رجال»، وفق ما يقول مستطرداً أن الرجولية ليست في القتل وما قام به ليقول «أنا رجل» يعني أنه ليس كذلك.
قيش الذي اشتهر بدبلجته شخصية السلطان «سليمان» في المسلسل التركي الشهير «حريم السلطان»، أصبح وجهاً معروفاً في الدراما اللبنانية من «يا ريت» الى «سكت الورق» الى «أمير الليل»، منوّهاً بالنصوص الجميلة للكاتبة كلوديا مرشيليان ومروان نجار ومنى طايع. ويقول إنه في مسلسل «يا ريت» ارتجل حالاً احتفالية في المشهد الاخير من رقصة وحوربة «عريس الزين» في حضور الكاتبة مرشيليان التي صفقت لحضوره، وفي مسلسل «أمير الليل» بدور السجين العاشق شفيق تعلق بالشخصية ونص منى طايع العميق رغم انه أدى في اربعين مشهداً في السجن حوارات مع زائرته وحبيبته التي أدت دورها الممثلة نهلا داود.
خالد قيش تلقى أخيراً أكثر من عرض للعودة الى الدراما اللبنانية من مسلسل «الجوزاء» الذي اعتذر عنه لأنه بحاجة الى بعض الشدشدة رغم تقديره للمنتج زياد الشويري. وعرض عليه المنتج مروان حداد دوراً والمفاوضات مستمرة.
لم يقنعه سجال تضرّر الممثلين الشباب في لبنان من نجوم سورية وتضرر الممثلات السوريات من النجمات في لبنان، معتبراً كل من تورّط في هذا السجال فعل ذلك بلحظة تسرّع لأننا في البلدين نسعى للدراما العربية.