النائب نصرالله: سلمت يدا من سعى إلى عقد اجتماعي بعبدا المالي والسياسي
أحمد موسى
أكد عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب محمد نصرالله أنّ «بلدنا يعاني من الكثير من المتاعب والتي نعيشها في أيامنا، من كهرباء وماء ونفايات وطرقات بما لا ينتهي، وهذا الأمر لا يمكن أن ننتهي منه وأن ننتصر عليه إلا بالعلم والعمل والتآزر والتعاون وبإنفاق كلّ ما نستطيع في خدمة هذا الوطن، وذلك ينعكس على مصلحتنا جميعا».
كلام نصرالله جاء خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الإمتحانات الرسمية الذي نظمته بلدية عين التينة في باحة منتزه عين الضيعة التابع للبلدية، في حضور لفيف من العلماء وفاعليات سياسية وحزبية واجتماعية وبلدية وحشد من الأهالي والمكرّمين وذويهم.
وقال : «بالأمس القريب وجدنا أنّ لبنان الذي يعاني مما يعاني يقع تحت آثار خطأ حصل، جريمة حصلت في منطقة ما من لبنان وإذ بنا نجد أنّ الدولة تتعطل والحكومة تتوقف ولبنان كله يتوقف، وذلك لأنّ حادثة حصلت في مكان ما. وبدل أن نلجأ إلى القانون والدستور والمؤسسات في معالجة قضايانا، رحنا نبحث عن تسويات من أجل تجاوز هذه المحنة لتسيير أعمال الدولة، وهذا خطر نراه قادماً إلى لبنان ونعيشه في لبنان ويستمرّ إذا ما استمرّينا في معالجة قضايانا بعيداً عن الاحتكام للقانون وللدستور وللاحتكام إلى ما يجمع بيننا كلبنانيين، لا أن نستمرّ في معالجة قضايانا على قاعدة التسويات. عدم المعالجة وتعطيل أعمال الدولة وتوقف أداء الحكومة لواجباتها لأكثر من شهر، في الوقت الذي كنا قبل الحادثة التي حصلت في قبرشمون نسارع لتعجيل خطوات الدولة من خلال تعجيل إقرار الموازنة في مجلس الوزراء وفي مجلس النواب من أجل الذهاب إلى مساعدة الوطن على تجاوز أزماته. وإذ بنا نقع تحت آثار حادثة حصلت فتعطل أداء الدولة لأربعين يوماً تقريباً، وهذا الأمر لا يجوز أن يستمرّ لأنه وصل إلى الوقت الذي هدّد الواقع المالي في لبنان والذي كنا ولا نزال وسنبقى حريصين على أن لا يتأثر سلباً بسبب ما نعاني في لبنان من أزمات متعددة، لذلك سلمت يدا من سعى إلى عقد الاجتماعين الذين عقدا في القصر الجمهوري، الاجتماع المالي الاقتصادي والإجتماع السياسي الذي نجح بتسوية مشكلة قبرشمون».
وتحدث رئيس بلدية عين التينة حسن هاشم فبارك للطلاب نجاحهم وتكريمهم وقال: «لقد دأبت البلدية على الاهتمام بالشأن التربوي في البلدة بقدر ما تهتمّ بغيره من الشؤون التنموية والرياضية والصحية والإجتماعية والخدماتية وغيرها، من دورات للتقوية وتحصيل بعض المنح بالإضافة إلى الدعم بالتدفئة وأمور كثيرة أخرى».
وكانت كلمة باسم الطلاب الناجحين، وفي الختام وزع نصرالله وهاشم وأعضاء البلدية الإفادات على المكرّمين».