تعقيدات تواجه المفاوضات السرية بين الكيان الصهيوني والإمارات

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال ، عن بعض التعقيدات التي تواجه المفاوضات السرية بين الكيان الصهيوني والإمارات، والتي يقودها المبعوث الأميركي إلى إيران براين هوك.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم الجهود الأميركية لدفع دول الخليج لمواجهة التهديد الإيراني إلا أن قنوات الاتصال الدبلوماسية الخلفية للإمارات مع إيران تعقد الأمور .

ولفتت وول ستريت إلى أن أبو ظبي اتخذت مقاربة أكثر حذراً من واشنطن مع تصاعد التوترات مع إيران هذا الصيف، ورفضت الانضمام إلى الولايات المتحدة في اتهام إيران بشنّ هجمات على سفن تجارية في مايو، كما أرسلت الشهر الماضي مسؤولين إلى طهران لمناقشة الأمن البحري .

وكشفت وول ستريت أن المناقشات بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين والإماراتيين، رغم أنها لا تزال في المراحل الأولية، تجاوزت كونها رمزية واستكشافية لرسم خرائط التنسيق بشأن قضايا محددة .

وفي هذا السياق، قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن مجموعة العمل الإيرانية، التي يقودها هوك منذ اجتماع وارسو فبراير الماضي، تعمل مع دول عدة لتنسيق الأنشطة الدبلوماسية والأمنية والاستخبارية لمواجهة ما تعتبره التهديد الإيراني المتزايد ، لافتاً إلى أن هذه الجهود ساعدت في استباق وتحييد العديد من التهديدات الإيرانية بما في ذلك العمليات الإرهابية في دول ثالثة والهجمات المخطط لها ضد الشحن الدولي والاتجار غير المشروع بالأسلحة، من دون أن يذكر أي تهديدات محددة تم إحباطها .