على الدولة استرداد العسكريين شرط الحفاظ على السيادة اللبنانية إيران لن تترك الشعب الفلسطيني وحيداً وعملية القدس أجهضت أهداف العدو
مواقف الرئيس سعد الحريري الأخيرة والحوار المرتقب بين تيار المستقبل وحزب الله والملف الرئاسي والوضع الأمني والاقتصادي في لبنان، عناوين وملفات شكلت محور اهتمام وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية أمس.
وفي هذا السياق، رأى النائب محمد الحجار أن الرئيس الحريري حدّد رؤيته للمرحلة المقبلة وأن تيار المستقبل جاهز للبحث تحت سقـف مصلحة البلد، مشدّداً على أهمية هذا الحوار لتخفيف الاحتقان الداخلي والاحتقان السني ـ الشيعي وأنه لن يكون على حساب أي فريق.
في المقابل، رأى المسؤول الإعلامي لتيار المرده المحامي سليمان فرنجيه أن كلام الحريري كان متناقضاً كثيراً، لأننا لا نستطيع دخول الملفات الآنية من دون دخول الملفات الاقليمية والدولية.
وفي ملف العسكريين المخطوفين، اعتبر فرنجية أن إذا كان الهدف استرداد العسكريين، يجب ألا نوفر أية طريقة، شرط إلا تضرب السيادة اللبنانية، وعلى الدولة أن تتعاطى بطريقة حازمة وتجتمع وتأخذ قراراً سريعاً ولو بطريقة الخطف المضاد.
وأعرب الوزير السابق عدنان القصار عن أمله بحصول انفراج قريب على صعيد الاستحقاق الرئاسي لما يمثله ذلك من أهمية قصوى للبنان واستقراره، داعياً إلى فك ارتباط لبنان بالأزمة السورية وغيرها من الملفات الساخنة. ولفت إلى أن القطاع المصرفي اللبناني أظهر مناعة فائقة إزاء الظروف المحلية والإقليمية والعالمية كافة، بفضل السياسة الحكيمة والريادية لمصرف لبنان وبعده من السياسة، متوقعاً أن تسجل ودائع القطاع المصرفي اللبناني نمواً بنسبة 6 في المئة في نهاية عام 2014.
التطورات الأمنية والسياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، شكلت محل اهتمام وتركيز وكالات الأنباء والقنوات الفضائية، إذ أعلن سفير إيران السابق في لبنان غضنفر ركن آبادي أن جذوة الانتفاضة الثالثة في الضفة الغربية انطلقت عقب تصريحات مرشد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي وأن الفلسطينيين بالقدس المحتلة برهنوا خواء الصهاينة.
بينما اعتبر مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال، أن مواقف مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي الأخيرة من فلسطين هي تأكيد أنه لن يترك الشعب الفلسطيني وحيداً. ولفت إلى أن «عملية القدس النوعية شكلت ضربة صاعقة للعدو أجهضت كل أهدافه في تغيير هوية الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وفي تهويد القدس».