في عيد الأمن العام
ـ قد يكون مستغرباً عند البعض في هذه الظروف المضطربة سياسياً وأمنياً وتنامي مخاطر التصعيد على جبهة الإشتباك مع جيش الاحتلال أن نجد متسعاً لإحياء عيد الأمن العام وتوجيه التحية لعناصره وضباطه ومديره العام.
ـ الحقيقة أنّ هذه الظروف بالتحديد هي حافز إضافي لتذكّر هذا الجهاز الذي نجح بتظهير وطنية صافية مترفّعة عن العصبيات والمحسوبيات خلال مسيرته في ظلّ مديره العام اللواء عباس إبراهيم.
ـ في المواجهة مع شبكات التجسّس الإسرائيلية وفي المواجهة مع الإرهاب وفي حماية ظهر المقاومة والشعب اللبناني كان الأمن العام بقيادة اللواء عباس إبراهيم دائماً في المقدّمة وفي مشاريع التفاوض المحسوبة بخلفية حماية الموقع المقاوم والوطني للبنان كان الأمن العام واللواء إبراهيم الجهة المناسبة لتحمّل المسؤولية.
ـ اليوم لبنان يبدو مقبلاً على مرحلة حرجة ولن تخلو هذه الحقبة من الحاجة لتشبيك داخلي وخارجي يحمي ثوابت لبنان الوطنية كما ستزداد الحاجة للعين المفتوحة على شبكات التجسّس والإختراقات وعلى مشاريع العبث بالأمن وتحريك خيوط الفتن ولذلك سنحتاج الأمن العام واللواء إبراهيم أكثر.
ـ لذلك نقول لهم كلّ عام وأنتم بألف خير ونشدّ على أيديهم وننتظرهم في العيد كما عرفناهم بوليصة تأمين في وجه المخاطر…
التعليق السياسي