أشدّهم إدباراً…؟

يكتبها الياس عشي

الحرب مواجهة، وما جرى أمس في الضاحية كان تسللاً لطائرتين «إسرائيليتين» من الخلف، تسللاً أراده نتنياهو أن يكون عنواناً لافتاً في حملته الانتخابية.

قرأت مرة أنّ الخليفة المنصور سأل أحد الخوارج بعد أن وقع في الأسر:

– أخبرني، أيٌّ من أصحابي هؤلاء كان أشدَّ إقداماً في مبارزتكم؟

فقال:

– ما أعرف وجوههم مقبلين، وإنما أعرف أقفاءهم، فأمرهم أن يديروا ظهورهم، لأعرّفك أشدّهم إدباراً!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى