التنمية والتحرير: المقاومة حاجة وطنية
أكدت كتلة التنمية والتحرير أنّ المقاومة حاجة وطنية اليوم اكثر من أيّ وقت مضى، وأنّ لبنان لا يقبل التنازل عن سيادته. وخلال مواقف لعدد من أعضائها دعت الكتلة الحكومة الى وضع برامج واستراتيجيات تستنهض القطاعات الانتاجية.
عز الدين
وفي هذا السياق اعتبرت النائبة عناية عزالدين خلال احتفال في دير الزهراني أننا «نعيش فترة حساسة وخطرة حيث يعاود العدو الإسرائيلي سلوكه المتهوّر، ضارباً الأمن والسلام والاستقرار، وهو سلوك اعتاده منذ ما قبل تأسيس كيانه المغتصب، ونحن أبناء الإمام المغيّب موسى الصدر لا تلتبس علينا حقيقة هذا العدو الذي وصفه الإمام بالشر المطلق. أمام هذه الحقيقة الماثلة أمام أعيننا نجد أننا في هذه الظروف أكثر تمسكاً بمعادلة قوّتنا جيشنا وشعبنا ومقاومتنا، ورهاننا سيبقى كما كان على هذه المعادلة في حماية لبنان وإرغام العدو على الاكتفاء والتزام توازنات الردع».
أضافت: «نقول لقادة العدو انّ لبنان في ايّ مواجهة سيكون موحداً لا يقبل التنازل عن سيادته وسلامة أرضه وسمائه ومياهه، وانه مخطئ لو ظنّ أن بمقدوره العودة إلى الوراء».
وتوجهت عز الدين إلى رعاة القرار 1701 وخصوصاً الأمم المتحدة وقواتها العاملة في لبنان بالقول: «انّ مسؤوليتكم اليوم كبيرة في ضبط العدو منعه من التجاوز، ولطالما حذرنا من أنّ الخروقات الإسرائيلية تهدّد الإستقرار والسلام والأمن الإقليمي وهذه مسؤولية الأمم المتحدة بالدرجة الأولى وعليها أن تتحمّل المسؤولية بجدية وامانة فلا تساوي بين المعتدي والمعتدى عليه».
نصرالله
بدوره، أكد النائب محمد نصرالله خلال احتفال في البيسارية، أنّ «زمن الهزائم قد ولى وأنّ الاعتداء الصهيوني على الضاحية هو اعتداء فاشل»، معتبراً أنّ «المقاومة هي حاجة وطنية اليوم أكثر من ايّ وقت مضى ونقول للأصوات التي تقول بغير ذلك فلينظروا الى ما حصل في الضاحية والبقاع».
أضاف: «لا توجد قوة على وجه الارض تمنع بقاء المقاومة طالما انها تمتلك حق الوجود من اجل الدفاع عن الوطن وتحرير ارضه من رجس الاحتلال الاسرائيلي». وشدّد «على وجوب معالجة الازمات التي تلامس حياة الناس وأمنهم المعيشي كلها ازمات تستدعي أفعالاً لا أقوالاً، وان تبادر الحكومة الى وضع برامج واستراتيجيات تستنهض القطاعات الإنتاجية».