فلسطين المحتلة

وقع أمين عام مجلس الوزراء أمجد غانم، مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين قوه وي، اتفاقية لتنفيذ مشاريع في فلسطين بقيمة 15 مليون دولار.

وقال غانم عقب توقيع الاتفاقية، أمس، في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، إن المنحة تهدف في مرحلتها الأولى لمساعدة الطلبة في المدارس وللفقراء، شاكراً الصين على تقديم هذه المنحة في هذا الوقت.

وأضاف ان المنحة تأتي في سياق الشراكة الفلسطينية الصينية، وهذا ليس المشروع الأول ولن يكون الأخير المقدم من شركائنا الحكومة الصينية ، التي تمتلك تاريخاً طويلاً في دعم شعبنا الفلسطيني يمتد لعشرات السنوات في كافة المجالات ومنها التنموية والاغاثية.

وأوضح أن المنح تتضمن سلة مساعدات تتجاوز 15 مليون دولار وتشمل العديد من المشاريع والمبادرات في كافة المجالات الصحية، والريادة والشباب، ودعم النساء والأطفال، وفي المجال الإغاثي في المناطق المهمّشة، والتعليم والتعلم التقني والتدريب لكوادر الحكومة الفلسطينية.

قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، إن قرار هندوراس فتح بعثة دبلوماسية لها بالقدس مرتبطة بسفارتها في تل أبيب، واعتراف جمهورية ناورو بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، غير شرعي ولا أخلاقي، ويُعدّ إهانة للمجتمع الدولي وقوانينه وقراراته، واعتداء سافراً على حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف.

وطالبت في بيان صحافي، باسم اللجنة التنفيذية، أمس، المجتمع الدولي بالعمل على لجم هندوراس وناورو، والوقوف في وجه هذه القرارات غير المسؤولة والعدائية تجاه شعبنا، وإرغامهما على تبني مواقف تنسجم مع القانون الدولي في ما يخصّ القضية الفلسطينية.

وشددت على أن طمع قيادات هاتين الدولتين بالأموال الإسرائيلية هو الدافع نحو القيام بهذه الخطوات الاستفزازية وغير الشرعية، كما أنه شكل ثمناً مقابل تصويتهما ضد حقوق شعبنا في الأمم المتحدة.

الشام

تزامناً مع معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61 بدأت في فندق الشيراتون بدمشق أمس، اجتماعات الدورة السابعة لأعمال اللجنة المشتركة السورية البيلاروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والفني وتستمر حتى اليوم الجمعة لبحث مواضيع عدة متعلقة بالتعاون في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة والصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والاتصالات والنقل.

وناقش المشاركون باللجان الفنية التابعة للجنة المشتركة والتي تمثل عدداً من الوزارات والمؤسسات من الجانبين السوري والبيلاروسي المشاريع التي تمّ الاتفاق عليها في الدورات السابقة والاتفاقيات التي ستطرح لتطوير وتعزيز التعاون بين الجانبين بمختلف المجالات.

العراق

ذكر مصدر سياسي مطلع، أمس، أن هناك تعديلاً وزارياً مرتقباً مع بدء الفصل التشريعي الجديد، فيما كشف قيادي صدري عن حراك لإقالة خمسة وزراء.

وقال المصدر في تصريح صحافي إن «هناك اتفاقاً سياسياً على تعديل وزاري، مع بدء أعمال الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب»، مبيناً أن «الاتفاق تمّ أخيراً بشكل مبدئي بين قادة سياسيين وزعماء كتل سياسية».

وأضاف أن «الاتفاق تمّ على إجراء تعديل وزاري أول، على أن يكون تغيير وزراء من خلال سحب الثقة منهم، بعد استجوابهم في مجلس النواب»، مشيراً الى ان «الاتفاق جرى على اختيار بدلاء عن الوزراء المقالين من داخل الوزارة نفسها ومن أهل الاختصاص».

الأردن

زار الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية. وكان في استقباله، رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومساعدو رئيس هيئة الأركان المشتركة.

واجتمع الملك باللواء الركن الحنيطي، حيث تمّ بحث العديد من الأمور والقضايا التي تهمّ القوات المسلحة في مختلف المجالات العملياتية والتدريبية واللوجستية.

الكويت

رحّب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله بالزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي غداً السبت للكويت.

وثمن الجارالله في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، أمس، الدور الريادي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي على المستويين الإقليمي والدولي وحرصها الدائم على الحفاظ على الأمن القومي والعربي.