«القومي»: عملية المقاومة نوعية وبالغة التأثير والدقة ومفاعيلها أشبه بحرب خاطفة تحقق أهدافها بعنصر المفاجأة
أشاد الحزب السوري القومي الاجتماعي بالعملية النوعية التي نفذتها المقاومة رداً على العدو الصهيوني. وأكد أنّ هذه العملية وضعت كيان العدو في مأزق حقيقي وأعادت فرض قواعد الاشتباك بذات الشروط التي وضعتها المقاومة بعد انتصارها في حرب تموز 2006.
وشدّد الحزب في بيان أصدرته عمدة الإعلام على أنّ المقاومة بكلّ قواها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أيّ عدوان صهيوني وأنها على أتمّ الجهوزية للقيام بواجبها في الدفاع عن لبنان في إطار معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي أكدت عليها المواقف الأخيرة للمسؤولين اللبنانيين من منطلق حق لبنان واللبنانيين في الردّ على غطرسة العدو واعتداءات.
واعتبر الحزب أنّ ردّ المقاومة أظهر قدرتها الكبيرة في التخطيط والتنفيذ، كما أكد على إرادة مصمّمة لترجمة الوعد الصادق على أرض الواقع. والعملية التي نفذتها المقاومة، ترقى إلى مستوى العمليات النوعية البالغة التأثير والدقة وهي بمفاعيلها أشبه بحرب خاطفة تحقق أهدافها بعنصر المفاجأة الحاسمة.
كذلك اعتبر عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية في تصريح أمس أنّ العملية النوعية التي نفذتها المقاومة ضدّ العدو الصهيوني، شكلّت رداً من العيار الثقيل، ومفاعيل هذا الردّ ليس في تحقيق الهدف وحسب، بل بارتداداته القوية التي هزّت كيان الاغتصاب الصهيوني.
وقال حمية: إنّ محاولات العدو التخفيف من وطأة الردّ، لا تنطلي على أحد، خصوصاً بعدما عرضت المقاومة مشاهد عن العملية، علماً أنّ العدو الإرهابي يبحث دائماً عن ذريعة للقيام بالعدوان والعربدة والغطرسة، لكنه اليوم، يرضخ لمعادلة الردع، وهذا اعتراف منه بقوة الردّ الذي نفذته المقاومة.
وأكد أنّ العدو الصهيوني يدرك بأنّ كلّ تصعيد من جانبه، سيقابَل بتصعيد أكبر من جانب المقاومة، كما يدرك العدو بأنّ المقاومة بما تمتلك من عناصر القوة والردع قادرة على إلحاق هزيمة كاملة به. لذلك لم يجرؤ العدو على خوض مواجهة مع المقاومة، لكنه يعمل على تحشيد بعض الأنظمة المطبّعة وبعض الأدوات العميلة والرخيصة، للهجوم على المقاومة من بوابة استهداف معادلة الجيش والشعب والمقاومة.
وأدان حمية بشدة المواقف المناهضة للمقاومة، والتي صدرت عن بعض الأنظمة العربية المطبعة وعن جامعة الدول العربية وعن الأدوات الرخيصة التي ملأت الشاشات المتأسرلة، تنفيذاً لتعليمات العدو بالتقليل من شأن وقوة ردّ المقاومة، في محاولة للتعمية على عجز العدو وهروبه من المواجهة.
وختم حمية تصريحه بالقول: إنّ بث المقاومة مشاهد عن تنفيذ العملية النوعية، شكّل دليلاً إضافياً على أهمية العملية ودقتها، ودحضاً لما أعلنه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو حول العملية.. وبالتالي فإنّ حبل الكذب لدى نتنياهو وأدواته قد انقطع.