خانتني عيوني
انتظرتك طويلا
حتى ملّ انتظاري
ولم توافيني
وقبل انتصاف الليل
بدقائق معدودة
ذبلت جفوني
خانتني عيوني
لم أعد أشعر حينها
بكل هذا الكون
فغرقت بنومي
ليست المرة الوحيدة
التي أرقد فيها
وأنا حزينة
والدمع ينهمر
كالمطر من فرط
شوقي وحنيني
متى ستفهم
بأنني لست كباقي
المارين في حياتك
بل أنا من نظمت
نبضك ودقات قلبك
أنت الآن تعبث
في بداية الحكاية
بربك قل لي:
ألست أنت من
يحدد بأفعاله
وإهماله خط النهاية؟
عبير فضة