مقتل 3 إرهابيين والقبض على 21 آخرين في سيناء
تمكنت قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء، خلال يومين الماضيين، من تصفية 3 عناصر إرهابية، والقبض على 21 آخرين، وذلك في مداهمات أمنية على الحدود المصرية.
ويأتي ذلك في إطار المداهمات الأمنية التي تقوم بها قوات الأمن لتطهير الحدود المصرية من العناصر الإرهابية والتكفيرية.
في سياق آخر، انفجرت قنبلة، بمحيط محكمة الإسكندرية الابتدائية، فيما تمكنت قوات الحماية المدنية من إبطال مفعول 7 عبوات ناسفة بدائية الصنع في عددٍ من المحافظات المصرية المختلفة، من بينها عبوة عثر عليها بجوار سور نادي قضاة الإسكندرية، و3 عبوات زرعت بجوار إحدى شركات البترول بالقليوبية.
على صعيد آخر، أسدل القضاء المصري الستار على «محاكمة القرن»، واضعاً نقطة في آخر سطر ثلاث سنوات من المداولات والتأجيلات التي اعترضت مسار القضيّة الضجّة، وذلك بتبرئته الرئيس الأسبق حسني مبارك من الفساد وقتل المتظاهرين ووزير داخليته ومعاونيه الستّة، الأمر الذي أثار مشاعر متناقضة في قاعة المحكمة وخارجها، في الأثناء أصدر النائب العام قراراً بتكليف مكتبه الفني بإعداد دراسة لحيثيات الأحكام، تمهيداً للطعن في الأحكام الصادرة أمام محكمة النقض.
وبرّأت المحكمة مبارك من اتهامات التآمر لقتل المتظاهرين عام 2011 والفساد صفقة تصدير الغاز بأسعار بخسة إلى «إسرائيل» ، وانقضاء الدعوى الجنائية في قضية اتهام مبارك ونجليه «جمال وعلاء»، ورجل الأعمال حسين سالم بالفساد والتربّح، وبراءة وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي و6 من كبار معاونيه في قضية قتل متظاهري «ثورة 25 كانون الثاني».
وقال فريد الديب محامي مبارك في قاعة المحكمة إنّ «الحكم كويس وأثبت نظافة عهد مبارك». وكان الديب يتحدث وسط هتافات «مبارك براءة»، و«الله أكبر» أطلقها أنصاره في القاعة. وبعد الجلسة، نقل الرئيس المخلوع مبارك بمروحية إلى المستشفى العسكري في حي المعادي جنوب القاهرة حيث يمضي عقوبة بالسجن، وخرج مبارك على كرسي متحرّك ليحيي أنصاره الذين تجمهروا أمام بوابة المستشفى.