حمدان يلتقي الراسي: للابتعاد عن الخطاب التحرضي
دعا أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون مصطفى حمدان إلى «الوقوف إلى جانب الجيش اللبناني ودعمه في معركته التي هي الأخطر اليوم ضد الإرهابيين»، مثمناً الحرب الوقائية «التي يقوم بها الجيش والتي بفضله تم توقيف عدة شبكات إرهابية مخربة»، مؤكداً «أن هذا الأداء الجيد منع سقوط الكثير من الضحايا وحال دون إدخال لبنان في فتن مذهبية وغيرها».
ودعا حمدان خلال استقباله المنسق العام للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية كريم الراسي، الوزراء في الحكومة الى «تحمل مسؤولياتهم في إدارة شؤون الناس المعيشية، لافتاً إلى «أن المواطن اللبناني يعاني من ضغوط معيشية كبيرة يضاف إليها عبء النازحين السوريين الذي يفاقم الأزمات المتتالية»، متمنياً «أن لا تصل هذه الأزمات في المناطق اللبنانية إلى ما لا يحمد عقباه بتفجير شامل أو استغلالها من قبل أطراف أخرى معادية للأمن والاستقرار في لبنان». وأعلن عن تأييده للحوار الجدي آملاً في «أن لا تخرج خطابات تحريضية وديماغوجية قبل وضع ركائز الحوار».
أما الراسي «فأكد دعم الحوار الذي هو ضرورة وأساس في هذه المرحلة كونه يخدم كل لبنان وليس فقط فريقي 8 و14 آذار»، متمنياً «أن تمتاز مرحلة ما قبل الحوار بالكلام الهادئ بعيداً من التحديات»، لافتاً إلى «أن انعقاد الحوار يسهل الكثير من القضايا كانتخاب رئيس للجمهورية وإجراء الانتخابات النيابية وفق قانون جديد مبني على النسبية»، مشيراً إلى «أن التمديد لسنتين ونصف السنة يجعل الوضع الراهن مستقراً على شواذ لا على ما فيه صالح البلد».