لوعة الحب بين الأرض والسماء

مسكونة بك

بتلك الكلمات

بوعود من آهات

رسمت طريق الورد

دروبنا

نافذة على الطريق

أغلقت

سمكة في بحرها

علقت

على قدمين

بلا رأس نسير

حائط مهزوم

يهوى السقوط

العين تأمل

في البعيد

والبعيد ليس

بقريب..

لا رجاء مفقود

إلا إذا أقفلنا نوافذنا

على فجر وردة

تحاكي الضوء

من كوة الظلام.

…يشق الورد فجر الغياب

شمسه تشرق

قبل النهار

مثلي

في حيرة الفصول

عصفور حطّ

وآخر للبعيد

طار

غادرني الصيام هذا العام

غدرتني الايام

ذكرى بالأمس كنت

في الحياة؟

ام في المنام؟

أدير لقبلتك وجهي

صفاء الايمان

محبة البشر

بسمة تلملم الآلام

رسمتها على ثغرك

زهرة شهية

ابد الزمان.

قبل ان ترمي خيوطها

لتستريح

تهمس سرها

في هالة بدر

أطل بين الجبال

يمد الليل يده لصباحاتنا

تنام العصافير على زقزقتنا

رأيتك حلماً

ماذا تركت يداك

من لمحات مكتومة؟

في اللامكان أراك

إلى اللازمان

رحلاتنا..

اهتدي خطاك

لا عين تتسع للرؤية

صمتنا يقودنا

إلى اللاعودة

تقول المرآة:

من انت؟

اقترب..

الوجه أعرفه

لكن الصوت

لا يصل

شفاه فارغة

لكلمات بلا معنى

كأنه الليل

يغطي الملامح

كأنه الهمس

يهلوس في العقول

كأن من كنته

ليس أنت

كأن وجهك

ارتحل

بدل الملامح

ومضى..

لوعة الحب.. حب

أو غباء

إقرار بأن القلوب

لا عاقل يحملها.

دلال قنديل ياغي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى