لحّود: تحكمنا شريعة الغاب والفضائح طبق يومي
توجه النائب السابق إميل إميل لحّود، في بيان بالتهنئة الى الأمن العام اللبناني والقضاء العسكري «اللذين تحركا، في لحظة خمول سياسي مستهجن، لتوقيف العميل عامر الفاخوري العائد بوقاحة إلى لبنان».
وأشار إلى أنّ «لعودة الفاخوري احتمالين، فهو إما أراد أن يستفيد من حالة الفوضى السياسية والمناخ الطائفي السائدين في البلد، أو أن جهة ما سهّلت عودته وطمأنته، وفي الحالتين يجب أن يحاكم علنياً هو ومن سهّل هذه العودة، وهما يستحقّان عقوبة الإعدام في ساحة عامة، بتهمة الخيانة العظمى».
أضاف «نعيش في بلد ننتظر فيه الفضائح كطبق يومي، وقد بات فيه كلّ شيء وجهة نظر، من نهب المال العام إلى الخيانة العظمى، مروراً بالتسويات والتحالفات وعمليات الاستيعاب، وتكريس الخطاب الطائفي لغايات تجييشية، ولو أدّى ذلك إلى اشتعال البلد، وآخر المصائب تسليم القرار الاقتصادي والمالي إلى رؤساء ميليشيات وأحزاب».
واعتبر أنه «باتت تحكمنا شريعة غاب، وفي ظلها نستقبل ديفيد شينكر الذي يُملي علينا دروساً في كيفية الخضوع لإسرائيل في السيادة والأمن والتنقيب عن النفط، بينما تهتمّ الغالبية الساحقة من الطبقة السياسية بحصتها في التعيينات التي فتح بازارها، ويبني الجميع حساباتهم على أساس قانون طائفي هو أشبه بأطروحة حسابية يستند عليها الزعماء للتباهي بعدد نوابهم كمعيار لما يحق لهم أن ينتشوا من هذه الدولة أو، إنْ شئنا الدقة، ما تبقّى من هذه الدولة».