تويني: التعيينات القضائية أتت استجابة لمعيار النزاهة والكفاءة
رأى الوزير السابق نقولا تويني «أنّ التعيينات القضائية أتت استجابة لمعيار النزاهة والكفاءة، ويكفي الاطلاع على أسماء المعيّنين وفي طليعتهم القاضي سهيل عبّود لتؤكد على استيفاء شرطي الكفاءة والنزاهة في التعيين».
ولفت تويني في بيان أنه «لم تكن هذه التعيينات مفاجأة لمتابعي الحراك القضائي الذي تمّت مأسسته العام الماضي ضمن نادي قضاة لبنان، ولعلني كنت أول مسؤول يشيد بتجربة القضاة المنتفضين على واقعهم الصعب في 18 حزيران من العام الفائت حين أبديت يومها اهتمامي بمسعاهم للنهوض بالجمعية التي أسّسوها بغية تعزيز انخراطهم في تسيير مرفق العدالة في لبنان، على الرغم من عدم إلمامي بتفاصيل عمل هؤلاء القضاة، غير انّ جرأة بياناتهم غالباً ما كانت تعكس إرادة صلبة ورؤية واضحة، وقد شكلوا ظاهرة فريدة على ساحة العمل الوطني ما كان لفخامة رئيس الجمهورية إلا أن يتلقفها ويسعى من خلال لقاءات جمعته بهم الى بلورة صورة التغيير المطلوب».
وتابع: «أنّ الارتياح الذي خلفته التعيينات القضائية بين القضاة من شأنه أن يدلّ على انّ صوت هؤلاء وجد صداه لدى من وعد بالإصلاح فعدل اعوجاج كفتي الميزان ودفع الى منح المكان المناسب للشخص المناسب. انّ الحركة التصحيحية التي شهدها القضاء لن يطول الوقت حتى نتلمّس نتائجها والفضل يعود لقلة عزمت وتوكلت فأنجزت. فمبارك لها ولعموم القضاء هذا الإنجاز».