الجيش الفنزويلي يرحّب باتفاق بين الحكومة وأطراف في المعارضة
رحّب الجيش الفنزويلي بالاتفاق الذي توصلت إليه أول أمس الحكومة مع ممثلين عن المعارضة على تشكيل مجلس وطني للحوار، وعدد من الخطوات تساعد في إيجاد مخرج من أزمة البلاد.
وكتب وزير الدفاع بادرينو لوبيز عبر «تويتر» مساء أول أمس: «كل ما يساهم في التعايش والسلم الأهلي سيكون موضع ترحيب القوات المسلحة البوليفارية. نعرف في أي طريق يجب أن نسير بالرغم من اختلافاتنا».
وأضاف أن «سيادة فنزويلا واستقلالها يجب أن يعلوا على أي مصالح أخرى».
وكان وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغز قد أعلن في وقت سابق من أول أمس، عن «التوصل لاتفاق مع ممثلين عن المعارضة الفنزويلية بالحروف الأولى»، وينص الاتفاق على «عودة ممثلي الحزب الاشتراكي الحاكم للبرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، تعيين مجلس انتخابي جديد بالتوافق عبر البرلمان، إطلاق سراح المعتقلين، الدفاع عن سيادة فنزويلا على منطقة إيسيكيبو المتنازع عليها مع غيانا المجاورة، إدانة ورفض العقوبات المفروضة على فنزويلا».
كما تضمّن الاتفاق التأييد لبرامج مبادلة البترول بالغذاء والدواء عبر آليات الأمم المتحدة الخاصة بذلك.
وأكد رودريغز أن «الحكومة الفنزويلية والرئيس نيكولاس مادورو سيبقيا باب الحوار مفتوحاً، للحفاظ على السلم الأهلي وسيادة فنزويلا»، مشدداً على «ضرورة حل مشاكل الفنزويليين بأيدي الفنزويليين أنفسهم فقط».
وشارك في الاتفاق من جانب المعارضة كلاوديو فيرمين حزب «حلول من أجل فنزويلا» ، وتيموتيو زامبرانو حزب «فلنتغير» ، ولويس روميرو حزب «الطليعة التقدمية» .
ودعا الطرفان كل الأطراف الفنزويلية لـ»دعم هذه المبادرة، وتطويرها»، علماً بأن العديد من النقاط لا تزال بحاجة لنقاش وآليات محددة للتوصل لتطبيقها.
وكان مادورو قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر، وقف الحوار مع أنصار رئيس المعارضة خوان غوايدو، وقال إنه «لن يعود إلى طاولة المحادثات معها قبل أن يغير غوايدو موقفه من منطقة إيسيكيبو».