زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الأميركية وشركة «لوك أويل» مستعدة لزيادة الإنتاج إذا لزم الأمر
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس، أن «مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي مع خفض إنتاج مصافي التكرير، بينما زادت أيضاً مخزونات البنزين ونواتج التقطير».
وارتفعت مخزونات النفط 1.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 أيلول في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 2.5 مليون برميل.
وانخفضت مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما بمقدار 647 ألف برميل، مواصلة التراجع للأسبوع الحادي عشر على التوالي وهى أطول سلسلة انخفاضات منذ أغسطس آب 2018 .
وتراجع استهلاك مصافي التكرير من النفط الخام بواقع 788 ألف برميل يومياً مع هبوط معدلات التشغيل 3.9 نقطة مئوية.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين ارتفعت 781 ألف برميل بينما كان محللون شملهم استطلاع لوكالة «رويترز» قد توقعوا انخفاضاً قدره 538 ألف برميل.
وزادت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 437 ألف برميل مقارنة مع توقعات لزيادة قدرها 535 ألف برميل.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفع بواقع 445 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي إلى 3.88 مليون برميل يومياً.
بدوره، أعلن نائب الرئيس الأول لشركة «لوك أويل»، عزت شامسوروف، للصحافيين بأن «الشركة مستعدة لزيادة إنتاج النفط إذا لزم الأمر بسبب الهجمات على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية».
وقال عزت، مجيباً عن سؤال حول إمكانية زيادة إنتاج النفط من قبل الشركة وسط هجمات على منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية: «في حال اتخذت دولتنا روسيا قراراً في ذلك، سنقوم بتنفيذه».
ووفقاً له، فإن الشركة تحتفظ بخطة لزيادة إنتاج الهيدروكربون بنسبة 1-1.5 في عام 2019.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة «لوك أويل» تعمل في العديد من دول العالم ولها مشاريع استثمارية كبيرة. ويعتبر العراق هو البلد العربي الأكثر استضافةً لمشاريع الشركة الروسية، وتعمل الشركة في العراق على تطوير مشروعين، حيث تقوم بتطوير حقل «غرب القرنة 2» النفطي، وكذلك مشروع القطاع العاشر.
وتعتبر شركة «لوك أويل» واحدة من شركات النفط الكبرى في روسيا، ويقع مقرها الرئيسي في موسكو، وتم تأسيسها عام 1991.