قتل رحيم.. وتطوير كبسولة مساعدة!!
القتل الرحيم هو مصطلح يستخدم لحالات الموت الطوعي أو في حالات الانتحار. وقد تمّ استخدام هذا المصطلح لأول مرة من قبل الفيلسوف فرنسيس بيكون في القرن السادس عشر، حيث يكون الشخص غير قادر على تحمل المعاناة أو مصاب بمرض مزمن وعلى أثرها يتم إعطاؤه حقنة يموت بعدها.
في ألمانيا النازية، حصل القتل الرحيم على معنى مختلف. استند هذا المصطلح إلى القول بأن الأمة قد تم تطهيرها من أشخاص «معيبين»، بما في ذلك الغجر واليهود والأشخاص المجانين والأشخاص ذوي الإعاقات وحتى الجنود المعاقين.
ويُنظر إلى القتل الرحيم الحديث على أنه موت خفيف لشخص مصاب بمرض عضال. ومع ذلك، في معظم بلدان العالم، بما في ذلك لأسباب دينية، يحظر القتل الرحيم.
لكن ليس في كل مكان. على سبيل المثال، في سويسرا، يُسمح بالقتل الرحيم للأشخاص المصابين بأمراض عقلية. كما تم تقنينه في بعض ولايات الولايات المتحدة الأميركية وفي كندا. ويشار إلى أن الموت الرحيم كان مسموحاً به في هولندا وفي بلجيكا في عام 2002.
وبناء على ذلك، تم تقديم اختراع غير عادي، في أحد المعارض المخصصة للجنازة في أمستردام، وهو عبارة عن كبسولة للقتل الرحيم.
يتم وضع الشخص بداخلها وهو بوضعيّة الاستلقاء ويتم غلقها بإحكام، ومن ثم يتم ملؤها بغاز النيتروجين مما يؤدي إلى نوم الشخص ومن ثم وفاته.
ويأمل مطوّر الكبسولة أن يكون هناك طلب كبير عليها في السوق. سبوتنيك