صباحات

صباح مشرق لصديق ورفيق درب غادرنا مبكراً هو الكاتب والمناضل الأخ الحبيب ماجدي البسيوني الذي دأب يقول إن الجيش السوري لا يزال بالنسبة للمصريين هو الجيش الأول منذ أيام جمال عبد الناصر الذي جعل الجيش المصري موزعاً بين الجيش الثاني والجيش الثالث… والصباح للمناضل الأول في رحلته المؤلمة لنا وقد عرفناه خلوقاً مناقبياً صادقاً متدفقاً مثابراً متواضعاً محباً يصعب أن نأتي على ذكره بلا دمعة وابتسامة… دمعة الفراق وابتسامة تليق بالحضور… مع السلامة يا ماجدي ستبقى حاضراً في أمسياتنا كما كنت ركناً دائماً فيها… لا يزال مقالنا المشترك في البناء بتوقيعي وتوقيعك وتوقيع المناضلة الصديقة صابرين دياب على طاولتي كما لا تزال مشاركتك في إطلاق ونجاح مشروع قناة توب نيوز في سورية ووقفاتها ولقاءاتك مع الزملاء وحبّهم لك وحبّك لهم حاضرة في البال… لك الصباح.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى