كواليس
قالت مصادر يمنية وثيقة الصلة بالجيش والمجلس السياسي الأعلى إنّ تقييماً على أعلى درجات التدقيق والمتابعة يجري لتصنيف المجازر التي ارتكبت في الضالع وصنعاء بواسطة غارات جوية سعودية بعد المبادرة اليمنية بوقف استهداف العمق السعودي بالطائرات المسيّرة والصواريخ ويهدف التقييم لبلورة قرار نهائي بإعتبارها إسقاطاً للمبادرة وتحضير ردّ نوعي بهذا الحجم أو تسجيلها كخرق كبير يستدعي رداً متناسباً بينما يطلب المبعوث الأممي بعض الوقت لتقديم جواب عن حصيلة مساعيه قبل البتّ بمصير المبادرة.