كواليس
قرأت مصادر دبلوماسية في خطاب الرئيس الإيراني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة رسائل قوّة توحي بحجم ثقة إيران بنصرها وصمودها وبالتوازي شروطها للتسويات متاحة تحت سقف الكرامة والثوابت، وأنّ هذه الثنائية تحدّد السيناريوات المحدّدة التي يمكن لها أن تفتح ثغرات للتهدئة وأهمّها البدء بوقف حرب اليمن بصورة تمنح أنصار الله مكانتهم كممثل رئيسي لشعب اليمن مقابل وقف العدوان السعودي وبعدها يمكن لخارطة طريق التعاون ضمن الاتفاق النووي وإطار الخمسة زائداً واحد أن تجد سبيلها للحياة.