عبد المهدي: إحالة الساعدي الى إمرة «الدفاع»
أكد رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي أمس، أنه لن يتراجع عن قرار نقل الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إلى وزارة الدفاع، منتقداً ارتياد الضباط السفارات.
وقال خلال مؤتمر صحافي: «لا تراجع عن نقل الفريق عبد الوهاب الساعدي، وهو أخطأ بنقل ملفه إلى الإعلام».
وتابع: «ضابط يرتاد السفارات، هذا أمر غير مقبول، وغير ممكن، ولا يمكن ترك المؤسسة العسكرية لأهواء شخصية… الضابط لا يختار موقعه وإنما يؤمر وينفذ، أما الذهاب إلى الإعلام ووسائل التواصل فهو خطأ كبير وغير مقبول».
إلى ذلك، أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وافق على افتتاح معبر القائم على الحدود مع سورية اليوم الاثنين، الذي يقابله معبر البوكمال في سورية.
ونقلت قناة «السومرية» العراقية عن مدير علاقات الهيئة علاء الدين القيسي، الجمعة، قوله إن «رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وافق على افتتاح منفذ القائم الحدودي مع سورية الاثنين، الموافق الـ 30 من سبتمبر الحالي».
وأكد مصدر مطلع أن «افتتاح المنفذ سيكون أمام البضائع والمسافرين».
يُذكر أن معبر القائم في محافظة الأنبار غربي العراق، تمّ تحريره من قبضة تنظيم «داعش» في نوفمبر عام 2017. وتأجّلت إعادة افتتاح المعبر مرات عدة بسبب عدم الانتهاء من تأهيله.
ميدانياً، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، عن مقتل 8 عناصر من تنظيم «داعش» غرب مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين وسط العراق.
وذكرت الخلية في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، أن «قوة مشتركة من اللواء 21 في فرقة المشاة 14 والفوج التكتيكي الخاص التابع لمديرية شرطة صلاح الدين، ضمن قيادة عمليات صلاح الدين تمكّنت بإسناد من طيران الجيش وطيران التحالف الدولي، من تنفيذ عملية أمنية لملاحقة بقايا فلول «داعش» الإرهابي في جزيرة الصينية غرب مدينة تكريت».
وأضافت الخلية في البيان أن «العملية أسفرت عن قتل ثمانية عناصر من داعش الارهابي إثر ضربة جوية لطيران التحالف، وتدمير أربعة أوكار أحدها مفخخة وكانت تحتوي هذه الأوكار على أواني طبخ / مواد غذائية مختلفة / فرش/ ملابس ، كما تمّ تدمير ملجأ وثلاث عجلات نوع بيكب وعجلة نوع لوري سكانيا كانت معدّة للتفخيخ».
هذا وكانت خلية الإعلام الأمني، قد أعلنت في وقت سابق في بيان تلقّته مراسلة «سبوتنيك» في العراق، اليوم، أن قوة من اللواء 43 بالفرقة العشرين ضمن قيادة عمليات نينوى، تتمكّن من العثور على سيارة مفخّخة في قرية أبو جرد جنوب منطقة المالحة.
وأعلن العراق في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم «داعش» بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتلّ نحو ثلث البلاد.