تمكين المسرّحين من خدمة العلم في الجيش السوري استراتيجية دعم بدورات متواصلة
بهدف دعم وتمكين المسرّحين من خدمة العلم وتزويدهم بالتدريب والتأهيل المهني لتسهيل وصولهم إلى سوق العمل في القطاعين العام والخاص، أطلقت وزارة الأشغال العامة والإسكان وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدورة التدريبية الأولى في أحد مراكز التدريب والتأهيل المهني التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان.
وبحسب بيان وزارة الأشغال العامة والإسكان، بلغ عدد المشاركين بالدورة ثلاثمئة وسبعة عشر متدرّباً منهم ثمانية وأربعون متدرّباً في حماة وتسعة وعشرون في حلب وأربعة وثلاثون في دير الزور وتسعة وثلاثون في درعا وثمانية في السويداء وواحد وثلاثون في دمشق وخمسون في اللاذقية وثمانية وعشرون في طرطوس وخمسون في حمص توزّعوا على مراكز التدريب في كل محافظة.
وأشارت الوزارة إلى أن مدة الدورة أربعة أشهر يتلقى فيها المتدرّب مهارات مهنية، بحسب رغبته تشمل مجالات البناء والتشييد والدهان والديكور والتدفئة والتكييف إضافة للتمديدات الكهربائية والحدادة واللحام والألمنيوم.
ولفتت الوزارة إلى أن دورات التدريب المهني لم تتوقف في مراكزها خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية، رغم تعرّض الكثير منها للتخريب والنهب من قبل العصابات الإرهابية، حيث تعمل الوزارة على تطوير عمل المراكز وتأمين مستلزمات التدريب.
يُشار إلى أن التدريب والتأهيل المهني أحد أهداف برنامج دعم وتمكين المسرّحين من خدمة العلم الذي أقرّته رئاسة مجلس الوزراء في العاشر من شباط الماضي يستفيد منه ممن أمضوا خمس سنوات أو أكثر بالخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو المسرّحون نتيجة إصابتهم في العمليات الحربيّة الذين لم يتم تخصيصهم بمعاش تقاعديّ كامل أو جزئيّ.
ويتضمّن البرنامج تقديم خمسة وثلاثين ألف ليرة شهرياً لمدة سنة يتمّ خلالها تسهيل حصولهم على فرصة عمل بالقطاعين العام والخاص أو الأهلي وتقديم تسهيلات لتأسيس مشاريع متناهية الصغر على أن يتم تأهيلهم وصقل مهاراتهم مهنياً وحرفياً لتمكينهم من الحصول على الفرص المذكورة.
سانا