بوتين وروحاني… يناقشان العلاقات الثنائية والخطة الشاملة المشتركة والوضع في سورية

اقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، على الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مناقشة العلاقات الثنائية والوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة والوضع في سورية.

وقال بوتين خلال لقاء مع روحاني، عقب قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، في عاصمة أرمينيا، يريفان، «سنتحدّث عن القضايا الثنائيّة، وعن خطة العمل الشاملة المشتركة وعن الوضع في المنطقة، وفي سورية».

ولفت الزعيم الروسي إلى أن رئيسي البلدين يلتقيان بانتظام، ولكن بالنظر إلى ديناميات الوضع في المنطقة، فضلاً عن العلاقات الثنائية، «هناك دائمًا ما يمكن الحديث عنه وشيء ما للمناقشة».

وقال بوتين بهذا الخصوص «يسرّني أن أشير إلى أن العمل المشترك جار لانضمام إيران إلى عمل الاتحاد الاقتصاديّ الأوراسيّ. وأنا واثق من أن هذا العمل سيفيد بلدينا، إنه مبني على المبادئ الأساسية للقانون الدولي والأحكام الأساسية لمنظمة التجارة العالمية».

بدوره قال روحاني «لحسن الحظ، تتطور العلاقات الثنائية بين بلدينا، وحتى لو التقينا كل أسبوع، فسوف يكون لدينا دائمًا شيء نتحدث عنه». وأضاف بأنه على مدى سنوات عديدة من تاريخ العلاقات بين روسيا وإيران، فإن الجانبين «قد توصّلا إلى مستوى غير مسبوق من الصدق».

وأوضح روحاني بأنه يخطط لمناقشة القضايا الدولية مع بوتين، وكذلك قضايا العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن «كلاً من بلدينا في منطقة حساسة، وللأسف شهدنا في الأسابيع الأخيرة مظاهر سلبية هنا. وحيثما نتفاعل، فإن هدفنا النهائي هو السلام والاستقرار والأمن».

وبحث اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي، الذي تحتضنه العاصمة الأرمينية يريفان، قضايا الاتحاد، وآفاق تطوير عمليات التكامل، ومهام محددة لتحسين أداء السوق الموحّدة، وتوسيع التعاون في القطاعات الرئيسية للاقتصاد.

وجرى الإعداد لمصادقة الزعماء على المفهوم الخاص بتشكيل السوق المالية المشتركة للاتحاد، وميزانية الاتحاد الاقتصادي الأوراسي لعام 2020 وعدد من القرارات بشأن تنسيق التشريعات في مجال النقل والطاقة، كما ومن المتوقع أيضاً، أن يتم الاتفاق على الاتجاهات الرئيسية للأنشطة الدولية للاتحاد لعام 2020 وتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع سنغافورة.

وجرى تشكيل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الذي بدأ عمله في 1 كانون الثاني/يناير عام 2015 على قاعدة الاتحاد الجمركي والفضاء الاقتصادي الموحّد، ويضم كلاً من أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وروسيا وقرغيزيا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى